قال السباح الأميركي الشهير رايان لوكتي اليوم الاثنين (15 أغسطس/ آب 2016) إنه قاوم في البداية مجموعة من المسلحين تنكروا في هيئة أفراد من الشرطة قبل أن يسرقوه هو وثلاثة من زملائه السباحين في ريو دي جانيرو.
ووقع الحادث الذي تعرض له لوكتي برفقة زملائه في الفريق الأميركي جونار بينتز وجاك كونجر وجيمي فيجين في وقت مبكر أمس (الأحد) بينما كانوا في سيارة أجرة خلال عودتهم من حفل في ريو مما يعزز المخاوف الأمنية في أول أولمبياد تستضيفه أميركا الجنوبية.
وقال لوكتي (32 عاما) في أول مقابلة معه بعد الحادث لبرنامج "توداي" التلفزيوني "أجبرنا على التوقف من قبل أشخاص كانوا يضعون شارة الشرطة وصوبوا أسلحتهم نحونا وطلبوا من بقية السباحين الجلوس على الأرض وفعلوا ذلك".
لكن لوكتي أحد أنجح السباحين في تاريخ الأولمبياد قال إنه رفض الانحناء على الأرض في البداية.
وتابع "قلت إنني لم ارتكب أي خطأ لذا لن أنزل إلى الأرض ثم صوب أحدهم سلاحا نحو رأسي".
وعند هذه اللحظة قال لوكتي إنه اضطر للاستجابة للأمر.
وأضاف "رفعت يدي للأعلى ورضخت".
وأشار لوكتي إلى أن اللصوص سرقوا أموالهم وحافظات نقودهم وتركوا الهواتف وبطاقات الهوية.
وذكر لوكتي في بيان أمس (الأحد) "أهم شيء أننا سالمون ولم نتعرض لأذى".
وقال شهود إن السباحين الأربعة تركوا حفلا استضافته البعثة الأولمبية الفرنسية واستقلوا سيارة أجرة في طريق عودتهم.
وذكرت شرطة ريو أنها تخطط للحصول على أقوال السباحين كجزء من التحقيق في السرقة.
وحصل لوكتي على 12 ميدالية أولمبية منها ست ذهبيات.