حكمت محكمة في دبي بالإعدام اليوم الإثنين (15 اغسطس / آب 2016) على اردني في الـ49 من العمر بعد ادانته باغتصاب وقتل صبي في الثامنة من العمر في جريمة اثارت صدمة لدى الراي العام الاماراتي.
وحوكم نضال عيسى عبد الله بتهمة خطف الفتى عبيدة صدقي الاردني كذلك من ورشة والده في 20 مايو/ أيار قبل اغتصابه وقتله خنقا، على ما نفلت صحيفة "غلف نيوز" على موقعها على الانترنت.
كما حكم عليه بتسديد دية شرعية بقيمة 21 ألف درهم (5250 يورو) لوالدي القتيل، بحسب الصحيفة التي تابعت المحاكمة من قرب.
اقر المتهم باغتصاب وقتل الفتى، لكنه نفى ان يكون خطفه مؤكدا انه صعد بإرادته الى سيارته. لكن الصحيفة اشارت الى ان القاتل اغرى الفتى بالصعود في سيارته عبر وعده بشراء دراجة صغيرة.
كذلك أكد عبد الله في احدى الجلسات انه يعاني من مشاكل نفسية مؤكدا انه لم يكن "بوعيه" ولا يذكر اطلاقا ما حدث.
ونادرا ما تطبق عقوبة الاعدام في الامارات وتخفف الى السجن مدى الحياة، لكن في قضية مشابهة تم اعدام اماراتي العام 2011 دين باغتصاب وقتل طفل باكستاني في الرابعة في مسجد.
الله المستعان
العين بالعين و السن بالسن ! هذا هو العدل
انشاء الله يتطبق على الحسيب والغريب و الغني والفقير
والا لا يكون عدلاً ومجرد محسوبية
يستاهل الإعدام الطفل ماله ذنب الله يساعد قلب أهله علشان اذا اعدموه يرتاح في قبره ويرتاح أهل الطفل الضحية