اعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الإثنين (15 أغسطس/ آب 2016) ان روسيا والولايات المتحدة على وشك التوصل الى اتفاق حول تعاون عسكري في حلب (شمال غرب) المدينة الاساسية في النزاع الدائر في سوريا حيث تخوض القوات النظامية معارك شرسة مع المقاتلين المعارضين.
وقال شويغو في حديث نقله التلفزيون الروسي "اننا في مرحلة ناشطة جدا من المفاوضات مع شركائنا الاميركيين (...) وعلى اتصال شبه دائم بواشنطن".
واضاف "اننا نتقدم خطوة خطوة نحو ترتيب -- ولا اتحدث هنا سوى عن حلب -- يسمح لنا بايجاد اهداف مشتركة والبدء بالقتال سويا من اجل احلال السلام على هذه الارض التي تعاني منذ فترة طويلة".
وتعتبر معركة حلب الاكبر منذ بداية النزاع في سوريا في 2011، واساسية بالنسبة للنظام والمقاتلين المعارضين له على السواء. وقد حشد كل من الطرفين قوات ويسعى الى السيطرة على ثاني مدن البلاد المقسومة منذ 2012 الى احياء يسيطر عليها مسلحون معارضون في الشرق واحياء موالية للنظام في الغرب.
واقترحت روسيا التي تساند الجيش السوري بحملة قصف جوي، اقامة "هدنة انسانية" يومية لثلاث ساعات في حلب للسماح بنقل المساعدات الانسانية. لكنها تخشى ان تتيح هذه المساعدة للمقاتلين المعارضين اعادة امداد انفسهم بالعتاد والرجال.
واقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين بان هذه الهدنة لثلاث ساعات قد لا تكون "كافية" لتحسين الوضع الانساني في حلب.
وقد اتفقت موسكو وواشنطن في تموز/يوليو بعد زيارة لوزير الخارجية الاميركي جون كيري الى العاصمة الروسية على مزيد من التعاون في سوريا بغية انقاذ الهدنة ومحاربة المتطرفين، لكن لم تعلن اجراءات ملموسة لهذا التعاون.
الأهم الضرب علىراس التكفيريين وداعميهم ومؤيديهم مساكين انتم وشكرا للجيش السوري والروسي والأمريكي بعد
بشار الأسد ويش موقعه من الإعراب؟ وزير الدفاع الروسي من وكله أن يدعو أمريكا؟ لو الحين روسيا عندها الحقوق الحصرية للأجواء السورية!
هذا دليل على فشلكم و خيبتكم ... صمود الشعب السوري أصابكم بالخوف و الذعر ... آلاف الأبرياء قتلتهم طائراتكم و براميلكم المتفجرة ... راهنتم على أن السوريين سيؤثرون السلامة على الموت و يركعون لكم و لكنهم أبوا إلا أن يموتوا و هم واقفين مقبلين غير مدبرين.
الان تستنجدون بالامريكي بعد أن كنتم تقولون بأنهم يدعمون المسلحين!