يتّبع أنصار الحفاظ على البيئة في تنزانيا وسيلة غير تقليدية لمنع الأفيال من التجوّل في مناطق البشر وهي إطلاق ألعاب نارية عبارة عن واق ذكري محشو بمسحوق الفلفل الحار.
أثبتت الوسيلة فعالية وكثفت مؤسسة هانيجايد التي ابتدعت الفكرة قبل عدة سنوات وجماعة "نيتشر كونزرفانسي" ومقرها الولايات المتحدة الترويج للفكرة بتدريب المتطوعين في قرى بشمال تنزانيا على استخدام أسلوب غير عنيف لحماية المنازل والمحاصيل دون إيذاء الحيوانات. وكان الكثيرون يستخدمون الرماح في السابق للدفاع عن أنفسهم، وذلك حسب ما نشرت "هافينغتون بوست عربي".
ووافق يوم الجمعة 12 أغسطس/آب اليوم العالمي للفيل وتخصص الجهود في هذا اليوم لحماية الحيوانات.
نتائج إيجابية
وقال داميان بيل المدير التنفيذي لهانيجايد في بيان "منذ أن طوّرنا... هذه الأداة شهدنا تغيراً في السلوك داخل هذه المجتمعات إذ أصبحت أكثر ثقة في قدرتها على إبقاء الأفيال بعيداً عن حقولها من دون إيذائها."
والخطوة الأولى في هذا الأسلوب هي إيقاد شعلة في وجه الفيل الذي يخوض في مناطق البشر وإطلاق بوق. فإذا لم يرجع الفيل أدراجه تطلق الألعاب النارية التي تحدث ما يسمى "بسحابة من الفلفل الحار".
يخلط مسحوق الفلفل الحار بالتراب ويوضع مع مفرقعات في الواقي الذكري الذي يغلق بحيث لا يظهر منه سوى الفتيل. وعند إشعال الفتيل يتمزّق الواقي محدثاً فرقعةً ثم ينتشر رذاذ الفلفل في الهواء. ويكفي استنشاق القليل من مسحوق الفلفل الحار ليعود الفيل من حيث جاء.
عليكم ابه حق الجلاب الي تارسة الديرة خلهم يهجون يروحون صخير
وهني جلاب وسنانير مسوين بلبلة عليهم.