قليلون فقط يمكنهم توجيه اللوم إلى لاعبة التنس الألمانية انجليكه كيربر لشعورها بخيبة أمل بعد هزيمتها غير المتوقعة أمام لاعبة بورتوريكو مونيكا بويغ في نهائي فردي السيدات في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي مطلع الأسبوع الجاري.
لكن اللاعبة الألمانية لم تظهر ما يشير إلى شعورها بالغضب أو خيبة الأمل حتى وإن كانت تخفي شعورها الحقيقي.
وقالت كيربر للصحافيين أمس الأحد: "لدي شعور رائع. كنت أحلم دوما بالفوز بميدالية أولمبية".
واعترفت كيربر (28 عاما) بأن الفوز بالميدالية الذهبية كان من أهدافها في الأولمبياد الحالية لكنها رغم كل شيء سعيدة للغاية بما حققته.
وقالت كيربر عن نظرتها لما حدث: "لم أخسر الذهبية لكني فزت بالفضية".
وتحدثت كيربر عن جلوسها مطولا أمام التلفزيون لتشاهد الألعاب الأولمبية خلال طفولتها ووصفت فرصة المنافسة في الألعاب بأنها "مميزة حقا".
وفجرت بويغ (22 عاما) المصنفة 35 عالميا مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على كيربر المصنفة الثانية عالميا بعد مباراة من ثلاث مجموعات وبواقع 6-4 و4-6 و6-1 يوم السبت الماضي لتمنح بلادها أول ميدالية ذهبية أولمبية طوال تاريخها.
وكانت كيربر مرشحة قوية للفوز بالنهائي والذهبية وبعد الهزيمة أشادت بلاعبة بويرتوريكو قائلة إنها قدمت أداء متميزا جعل من الصعب التفوق عليها.
وأضافت كيربر "بذلت كل جهد مستطاع في الملعب".