هدم الجيش الاسرائيلي اليوم الإثنين (15 أغسطس / آب 2016) بالقرب من الخليل في الضفة الغربية المحتلة منزل فلسطيني قتل طعنا بالسكين فتاة اسرائيلية اميركية تبلغ من العمر 13 عاما في مستوطنة في نهاية حزيران/يونيو.
وكان حراس مستوطنة كريات اربع قتلوا محمد ناصر طرايرة (19 عاما) وهو من بني نعيم. وهدم الجيش منزله الاثنين.
وتسلل طرايرة الى المستوطنة الواقعة بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967، ودخل الى منزل المستوطنة اليل يافا ارييل (13 عاما) وطعنها حوالى عشر مرات في سريرها.
ونقلت الفتاة في حالة حرجة إلى مستشفى في القدس حيث توفيت متأثرة بجروحها.
ووصل حراس المستوطنة إلى المنزل واطلقوا النار على الفلسطيني الذي تمكن من طعن احدهم بالسكين قبل ان يقتل، بحسب بيان الجيش.
وفي مواجهة اعمال العنف التي تشهدها اسرائيل والاراضي الفلسطينية، قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات.
ويعتبر معارضو هذا الاجراء انه عقاب جماعي يؤدي إلى تشريد عائلات باكملها.
وأدت موجة العنف هذه منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي إلى مقتل 219 فلسطينيا برصاص الجيش والشرطة الاسرائيليين خلال مواجهات او اثر هجمات او محاولات هجوم استهدفت اسرائيليين، وفق حصيلة اعدتها فرانس برس. كما قتل 34 اسرائيليا واميركيان واريتري وسوداني.
ومعظم القتلى الفلسطينيين هم منفذو او يشتبه بانهم منفذو هجمات بحسب السلطات الاسرائيلية.