قالت الشرطة في الهند إن متشددين مسلحين هاجما مركزاً للشرطة في الجزء الذي تحكمه الهند بإقليم كشمير اليوم الإثنين (15 أغسطس / آب 2016) وذلك في الوقت الذي ألقى فيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كلمته السنوية بمناسبة عيد الاستقلال في العاصمة نيودلهي.
ولم يستطع المسلحان السيطرة على مركز الشرطة في مدينة سريناجار القديمة العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الواقعة في أقصى شمال الهند ولكن ستة من احتياطي الشرطة أصيبوا في الهجوم.
وقالت الشرطة إن العمليات مستمرة ضد المهاجمين اللذين تحصنا في مبنى قريب . ولم تتوافر تفاصيل أخرى على الفور ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن ذلك.
من ناحية أخرى قال الجيش الهندي إنه أحبط محاولة متشددين اثنين للتسلل من باكستان إلى الهند. وقُتل الرجلان في قطاع أوري من الحدود الفعلية بين البلدين الجارين في شمال كشمير.
وتشهد كشمير احتجاجات عنيفة منذ قتل برهان واني القيادي في جماعة حزب المجاهدين الانفصالية المتشددة التي مقرها في باكستان في الثامن من يوليو تموز مع 54 شخصا وإصابة عدة آلاف في اشتباكات مع قوات الأمن.
وتجنب مودي الإشارة بشكل مباشر إلى كشمير في كلمته بمناسبة عيد الاستقلال ولكنه انتقد الناس في باكستان لاحتفالهم عندما وقعت ما وصفه بهجمات إرهابية في الأراضي الهندية.
والتقى رئيس الوزراء الهندي مع زعماء الأحزاب الهندية يوم الجمعة لبحث سبل إنهاء أسوأ اضطرابات في كشمير منذ عام 2010 ولكن لم يتم التوصل لاتفاق على إرسال وفد يمثل كل الأحزاب إلى المنطقة لإجراء محادثات في محاولة لتهدئة التوترات هناك.