العدد 5091 - الأحد 14 أغسطس 2016م الموافق 11 ذي القعدة 1437هـ

كليّة البحرين الجامعية تطور تجربة التعليم والتعلم من خلال شركة «ديزاير تو ليرن»

هاني الشاذلي
هاني الشاذلي

قامت مؤخراً شركة «ديزاير تو ليرن» (Desire2learn (D2L، الشركة المتخصصة بتكنولوجيا التعليم والتي أسست منصة «برايت سبيس» (Brightspace)، بنشر نظامها الخاص بإدارة التعلم والذي يستند إلى البيئة السحابية في كلية البحرين الجامعية. مما يشير إلى بداية مرحلة هامة في عملية انتقال الجامعة نحو استخدام بيئة التعلم الحديثة. إذ ستعمل منصة «برايت سبيس» على تعزيز ودعم إمكانية التعلم داخل الحرم الجامعي وخارجه فضلاً عن التعلم المختلط لطلاب الجامعة وتحسين أداء الطالب فيما يخص التحليلات المتقدمة وأدوات التعلم التواؤمية.

وقال هاني الشاذلي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة «ديزاير تو ليرن»: «تغير التكنولوجيا الطريقة التي من خلالها يتعلم الطلاب، والتي من خلالها أيضاً تقوم الجامعات بتقديم الخدمات التعليمة. إذ يتطلع مؤسسو كلية البحرين الجامعية إلى تحقيق النمو الهائل في غضون السنوات العشر المقبلة، كما أرادوا تقديم الدعم لها من خلال النظام الخاص بإدارة التعلم المرن وسهل الاستخدام. وتعد منصة «برايت سبيس» متوائمة تماماً مع احتياجاتهم تلك. وبما أنها تستند إلى البيئة السحابية فإنها تسهل عملية التنقل، وكذلك تساهم عمليات تحليل التعلم في المخرجات من خلال رصد وتقييم وتوقع أداء المتعلم».

واعتباراً من اليوم (أمس)، سيقوم 25 معلماً ومعلمة من كافة الأقسام الثلاثة في الجامعة وهي إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والإعلام والاتصالات، باستخدام منصة «برايت سبيس». حيث قدمت شركة «نسيج» وهي الشركة الرائدة إقليميّاً في تقديم حلول وخدمات المعرفة والمزود الإقليمي لشركة «ديزاير تو ليرن» هذا الحل إلى كلية البحرين الجامعية.

من جانبه، صرح المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار في كلية البحرين الجامعية الشيخ عبدالله آل خليفة: «تتمثل رؤيتنا بالنسبة لجامعة البحرين في إمكانية قيام كل طالب وطالبة بتشغيل الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي أو الكمبيوتر المحمول من أجل أن يكونوا مرتبطين بشكل شامل مع التقنيات المتوافرة في الحرم الجامعي وأن يتمكنوا من الوصول إلى مصادر التعلم ومراجعة الدرجات والحصول على الملاحظات. حيث مكننا حل إدارة التعلم القائم على البيئة السحابية من»برايت سبيس» من تحديد الطلاب المعرضين لخطر وتتبع الفجوات الحرجة في المعرفة وتخصيص أهداف التعلم».

وكما هو مُتوقّع، فإن المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تعمل حاليّاً نحو إعداد الطلاب لمتطلبات العمل الحديثة. وبالاتجاه نفسه، فمن المتوقع أن ينمو سوق أنظمة إدارة التعلم في المنطقة ويحقق أرباحاً تصل إلى مبلغ 425.2 مليون دولار أميركي بحلول العام 2019، وبذلك سيتجاوز معدل نموه المعدّل العالمي المقدر1.

العدد 5091 - الأحد 14 أغسطس 2016م الموافق 11 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً