طالب عدد من المواطنين الجهات الرسمية بالحد من ظاهرة استعراض السيارات بالشوارع العامة، وذلك بتوفير مكان مخصص وآمن لممارسة هذه الهواية.
يأتي ذلك بعد يوم من وفاة شاب وإصابة آخرين في حادث مروع وقع إثر اصطدام مركبة رياضية بعدد من الأشخاص كانوا متجمهرين على شارع خليج البحرين بمنطقة العرين.
وعلمت «الوسط» أن المتسبب في الحادث كان يقود سيارته بسرعة جنونية، كما وصفها البعض، تفوق الـ 150 كيلومتراً/ ساعة - على حد قولهم - وفقد السيطرة عليها فاصطدمت بمركبات أخرى كان أصحابها متجمهرين.
وقد حصلت «الوسط» على مقطع فيديو قصير لموقع الحادث المروع حيث يتبين فيه أنين وصراخ المصابين، فيما نوه البقية إلى عدم حضور أفراد الأمن إلى الموقع.
وذكر شاهد رفض الإفصاح عن اسمه «كانت السيارة الرياضية التي بدت لي صفراء داكنة أو برتقالية تسير بسرعة مخيفة جدّاً وإذ بها تلتف في الشارع لتصطدم بسيارتين كانتا مركونتين على قارعة الطريق».
وأوضح صديق له أن «قائد السيارة فقد السيطرة عليها فباتت تدور وتلف في الشارع، ونتج عن ذلك إصابة 3 أشخاص بإصابات بليغة جدًّا، إذ أحدث ذلك بتر ساقي اثنين منهم، فيما لاحظتُ أن الأخير محشور أسفل إحدى المركبات غير قادر على الحركة وتبين أنه المتوفى لاحقاً».
في جانب آخر ذكر أهالي بعض القرى والمناطق أنها تشهد بشكل يومي سباقات واستعراضات خطيرة للسيارات مثل منطقة نورانا بقرية كرانة، ودوار 12 بمدينة حمد، وشارع الهملة، مؤكدين ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
ودعا، إثر ذلك، عدد من المواطنين من خلال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الإدارة العامة للمرور إلى القيام بحملات مرورية مفاجئة على مناطق التفحيط المعروفة لدى الشباب، بعد أن بات شارع درة البحرين والحوض الجاف والعرين ملجأ للمستهترين من الشباب.
يذكر أن نائب مدير عام الإدارة العامة للمرور نوه إلى أهمية مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم وتوجيههم باستمرار إلى أهميــة الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية والابتعاد عن التجمعات غير القانونية، وذلك لحمايتهم من التعرض لمثل هذه الحوادث التي تشكل خطراً على حياتهم وحياة الآخرين.
وأضاف أن الحادث المروري البليغ الذي وقع فجر السبت (13 أغسطس / آب 2016) بمنطقة العرين باتجاه شارع خليج البحرين بالمحافظة الجنوبية بين عدة سيارات، أسفر عن وفاة شخص وإصابات بليغة لآخرين، مؤكداً في الوقت ذاته أنه تم القبض على سائق السيارة المتسبب في الحادث.
وأوضح أن الإدارة العامة للمرور قامت باتخاذ الإجراءات القانونية المقررة بحق المقبوض عليه، مضيفاً أن المتسبب في الحادث ثبت تجاوزه السرعة القانونية ومن ثم فقده السيطرة على المركبة والتي اصطدمت بعدد من السيارات والمتجمهرين على الطريق، ما أدى إلى وفاة شخص في موقع الحادث وحدوث إصابات بليغة لآخرين.
العدد 5091 - الأحد 14 أغسطس 2016م الموافق 11 ذي القعدة 1437هـ
تعبنا واحنا نشتكي من هالمستهترين... يتسربون من المدارس ويحوسون في الشوارع يأذون خلق الله... لازم تصير حادثة موت جماعي عشان نصحى!
نطالب بتشديد العقوبات عليهم مو تسهيل الاستهتار لهم بتوفير مكان
واذا فيه فلوس
عشان يسوون مكان لهم للسباق خل يسون بهالفلوس بيوت للناس اولى من هالهرار والاستهتار
بس هذا الي قاصرنا مكان نستعرض فيه
الناس بتموت لا وظايف ولا سكن وناس متفرغه
على الاقل الا يستعرض اذا دعم بيموت بروحه، ما بيقتل وياه اوادم
لفلوس اللي بيسون بيهه هالمكان في شغلات اولى وبتخدم كل الموطنين مو بتخدم فئة المستهترين بس
قمة الانانيه والاستهتار
وعدم الاحساس بالمسؤليه هالمقترح بانشاء مكان لهم
لا صدق عاد والله اما بعد بلوة يبغون بعد مكان يتسابقون فيه ما تبغون بعد يعطونكم سيارات
خل يفتحون ليكم الفورملا اسبوعيا هذا حل من الحلول وروحوا هناك متون عشتون مو مهم عندنا بالنهاية انتون قطيتون نفكم في هالشي مو مجبورين لا حول ولا قوة بالله
اتمنى من ادارة المرور التركيز على دورها الرقابي والتنظيمي بدلا من تركيزها الحالي على نقاط التفتيش لاصطياد المخالفات بعد نزول الرواتب بحجة "التشديد". هم يعرفون جيداً اماكن تجمع الشباب بقصد التسابق والاستعراض بشكل اسبوعي لكن لا نراهم يتخذون اجراءات لمنعهم بل نراهم يجوبون الشوارع بحثاً عن المخالفات المرورية. ما هو الاهم؟ المخالفات ام التنظيم والرقابة؟ اتمنى من المرور ان يشددوا الرقابة على الشوارع بدلا من التشديد على جيب المواطن.
يجب ردع هؤلاء المراهقين بعقوبات قاسية او الأهالي هم من سيقومون بردعهم، على غرار ما فعلناه بأطفال منطقة سكننا، بهدلناهم تبهدل والحين صاروا رجال لدرجة مو كفو واحد منهم يحنحن. انضربوا.. اتوقفوا في المركز يومين، اتهزأوا في المركز، اتوقفوا في المرور... انسحبت مواترهم،، قصف من الصوبين في المركز والمرور
على قوله المثل
فوق شينه قواه عينه ...تبون تموتون باللي مايحفضكم بس تقتلون ابرياء هذا مرفوض