عاد الحظ السيئ أو ما يعرف شعبيا بالـ «تاشوفة/ كاشحة»، ليلازم وثيقة التيار الديمقراطي، ومحاولات إصدارها.
يأتي ذلك، بالرغم من «جهوزيتها التامة، قبل أن يكون للأحداث الأمنية المرتبطة بقرية الدراز منذ أكثر من شهر، كلمة الفصل»، في إشارة من قيادي في التيار الديمقراطي لفرملة إصدار الوثيقة التي كانت تأكيدات قيادات التيار تتحدث عن جهوزيتها في شهر يونيو/ حزيران الماضي.
ومنذ عقد ونصف ظلت الوثيقة التي سيمثل إصدارها لحظة الإعلان الرسمي عن ولادة التيار، حلماً لأعضائه المنضوين تحت عباءة الجمعيات السياسية الثلاث: العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، المنبر التقدمي، والتجمع القومي، إلى جانب أنصار يجمعهم عنوان الشخصيات الوطنية المستقلة.
المعلومات الواردة لـ»الوسط» بشأن مستجدات الموضوع، كانت تشير لتعثر في إصدار الوثيقة الجاهزة وصف بـ»المؤقت»، مصحوباً ذلك بتأكيدات على سعي الجمعيات الثلاث لتجاوز ذلك، واستئناف العمل باتجاه أن ترى الوثيقة النور في الفترة المقبلة.
ولم تخفِ قيادات التيار هواجس لاتزال تلقي بظلالها على الجهود المبذولة من أجل لملمة شتات الأحزاب العلمانية المعارضة في مملكة البحرين، في ظل اعتقاد لدى بعضها بإمكانية تأثير ذلك سلباً على التحالف داخل قوى المعارضة ما بين تيار الإسلام السياسي والتيار الديمقراطي.
يعلق على ذلك، القيادي في التيار «دعني أصارحك لأقول التالي: للأسف، هناك من لايزال يعتقد بذلك، وهو الأمر الذي يفسر حالة المراوحة في استكمال كل متطلبات الإعلان عن ولادة التيار الديمقراطي»، مضيفاً «هذه المراوحة ليست في صالح البلد، فاستمرار غياب التيار يعني استمرار حالة الاستقطاب الطائفي الحاد الذي يحد من فعالية الحراك السياسي وقدرته على التأثير والتغيير».
وتابع «أتممنا الوثيقة بعد مرحلة شهدت تجميع رؤى أطراف التيار كافة، وبقي الاستقرار على التصور النهائي للهيكل التنظيمي الذي سيتولى تمثيل هذا التيار، حيث التوافقات العامة تقضي بثلاثة أعضاء ممثلين لكل جمعية من الجمعيات السياسية الثلاث، إلى جانب 3 أعضاء يمثلون الشخصيات الوطنية المستقلة».
ومنذ العام 2001، عام الظهور العلني للأحزاب السياسية، واجهت محاولات إصدار وثيقة التيار الديمقراطي، تحديات أجلت لحظة التدشين المرتقبة، شمل ذلك إرث العقود المتصرمة، والتباينات الفكرية ما بين القوميين واليساريين والبعثيين، إلى جانب ما أفرزه اختلاف المواقف تجاه المشاركة في انتخابات 2002 وصولاً لأحداث 2011 التي جاءت لتجمد جهوداً متقدمة استمرت حتى العام 2010.
ويعول الديمقراطيون كثيرا على ظهور تيارهم بشكل رسمي، من بين ذلك ما يشير له الأمين العام بجمعية «وعد» رضي الموسوي «نعمل على ان يكتسب هذا التيار قيمة مضافة للعمل السياسي في البحرين، بحيث تكون له لمساته في الدفع بمزيد من عناصر النجاح لهذا التيار وطرحه الفكري والسياسي وحتى الاجتماعي، إلى جانب مفهومه لموضوعة الدولة المدنية والمساواة، وكيفية حل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ورؤيته لكل ذلك».
العدد 5091 - الأحد 14 أغسطس 2016م الموافق 11 ذي القعدة 1437هـ
يعني سوء الحظ او بالعامية يقولون گرادة او الشخص مگرود يعني منحوس
أحداث الدراز فرملتها او استهداف ..؟؟!!
صبحكم الله بالخير
وانا بعد عمري سته وستون هاده المعاني لا اتودي ولا أجيب نريد حل عادل وشفاف وترجع الأمور إلى نصابها الأول ونعيش شعب واحد ومصير مشترك للجميع كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تساهرت معه باقي أعضاء الجسد
اني عمري 33 ومن سنيين اعرف هالمصطلح حتي يروحون لواحد يكويها عشان تروح ههههههههه معروفة بعد بالكشحة مثل ما قال واحد من الاخوة
بعد اذا بعض القرى ما تعرفها كيفهم شنو ذنب الكاتب يعني وانتون خليتون الموضوع وفحواه ورحتون للمسمى للعلم اني من قرية بوري والوالدة من سماهيج ممااعرف بالضبط هل هي من صوب امي او ابويي او ان القريتين يعرفونها الله اعلم
اخوان المفترض الي يقراء المقال يفهم ماهو المقصود بالتاشوفة او الكاشحه واضح ان معناها اعتقاد شعبي بعدم التوفيق دائما يرجع لسبب وهذا الحالة تسمى تاشوفه أو كاشحة
الكلمة تستخدم في العراق وبعض أجزاء السعودية....بس في البحرين يسمونها كشحة...
أظن التاشوفة هي خصلة الشعر أللي دايما واقفة بين باقي الشعر....بالعامي البعض يسميها "الكشحة" أو "لكشحة"...
جايبين لينا كلمات وحجي ما انزل الله بها من سلطان...انا ربعي كلهم من الدراز وبني جمرة ولا احد قال انه سمع بكلمة تاشوفة ما ادري كاشوخة
اول مرو اسمع عن هالكلمة خيو؟ من وين جايبينها وبلهجة اي قرية دي؟
كبحريني وعربي ايضاً
رغم بلوغي نهاية السبعينات من عمري إلا أنني لأول مرة أقرا ( ولم اسمع قط ) بكلمة " تاشوفة/ كاشحة " ! لذا نرجو التوضيح اذ ان لدينا عدة لهجات ، هناك المنامية وهي الطاغية ثم القروية وتختلف من قرية لأخرى الخ الخ كما وان لكل طائفة لهجتها وذلك ليس سراً !
الله يهديك عمي بس، هديت الخبر و حطيت بالك على كاشحة؟؟!
هههههه
التاشوفه هي كلمة إيرانية الأصل وهي تعني النحس أما كلمة الكاشحه فهي عراقيه من منطقة البصرة وتعني قليلة الحظ أو النحيسه