استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد (14 أغسطس/ آب 2016) رئيس جهاز المخابرات بالكونغو الديمقراطية خاليف موتوندو، في إطار زيارته للقاهرة حاملا رسالة من الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع الداخلية في الكونغو الديمقراطية، حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد بأن المسئول الكونغولي قدم شرحا وافيا للأوضاع الداخلية في الكونغو الديمقراطية والجهود المبذولة من قبل الحكومة لإجراء الانتخابات في البلاد، والجهود الدولية في هذا الصدد.
وأوضح المتحدث أن الوزير شكري أكد على متابعة مصر للوضع الداخلي في الكونغو الديمقراطية وحرصها على استقرار الأوضاع هناك، بالإضافة إلى ثقة مصر في حكمة الرئيس كابيلا وقدرته على الحفاظ على البلاد والنأي بها عن خطر الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار، ودعا الجانب الكونغولي إلى التواصل مع كافة الأطراف الدولية لشرح الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الداخلي.
كما تطرق اللقاء إلى التعاون الثنائي بين البلدين، وتطلع مصر إلى تنفيذ التكليفات الصادرة من رئيسي البلدين عقب لقائهما في كيجالي على هامش القمة الأفريقية الأخيرة، بالإضافة إلى التعاون بين الجانبين في مجال تدريب قوات الجيش والشرطة.