شهد الأسبوع الأول من دورة الألعاب الاولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو حتى 21 أغسطس/ آب الجاري، تألق العديد من النجوم أبرزهم 5 بينهم السباح الأميركي الأسطورة مايكل فيلبس.
وهنا نبذة عن ابرز ما حققه هؤلاء النجوم:
مايكل فيلبس: بإحرازه 6 ميداليات إضافية بينها 5 ذهبيات (22 ميدالية بينها 18 ذهبية قبل انطلاق الدورة) خلال هذا الأسبوع، عزز مايكل فيلبس الرقم القياسي في عدد الميداليات الاولمبية (28 بينها 23 ذهبية). ولكن فضلا عن الأرقام، فان فيلبس أبهر الجميع في مشاركته الأخيرة في الألعاب الأولمبية خصوصا عندما استعاد لقبه الاولمبي في سباق 200 متر فراشة وهو سباقه المفضل الذي خسر لقبه في لندن 2012، وبعدها بأقل من ساعة توج بميدالية ذهبية ثانية مع منتخب بلاده في التتابع 4 مرات 200 متر حرة.
وكانت فرحته كبيرة عبر عنها بصعوده إلى المدرجات للاحتفال بها مع صديقته نيكول وابنهما بومر موجها قبلة ناعمة لطفله الصغير.
وختم "طفل بالتيمور" مسيرته بأفضل طريقة ممكنة وبميدالية من المعدن الأصفر إلى الـ23 في سجله الاولمبي.
كايتي ليديكي: تسبح، تفوز وهي سعيدة. حققت ثلاثية تاريخية بتتويجها بالذهب الاولمبي في سباقات 200 متر و400 متر و800 متر حرة)، ووحده غياب سباق 1500 متر حرة عن البرنامج الاولمبي حرمها من تحقيق رباعية تاريخية على غرار ما حققته في مونديال 2015.
وعلقت السباحة الواعدة على انجازاتها قائلة: "لقد استمتعت كثيرا في السنوات الأربع الأخيرة".
وتضاف إلى الألقاب الثلاثة الفردية ميداليتان في التتابع (ذهبية 4 مرات 200 متر وفضية 4 مرات 100 متر). المستقبل واعد بالنسبة إليها، فعمرها 19 عاما ولا يبدو أنها تعاني من التعب الجسدي والذهني الذي يصيب العديد من السباحين على مستوى عال جدا.
سيمون بايلز: أنها من أجمل القصص في هذه الألعاب. تنتمي سيمون بايلز إلى وسط متواضع جدا ورباها جداها لوالدتها بسبب ادمان الأخيرة على الكحول وتعاطي المخدرات، لكنها فرضت نفسها بفضل أناقتها وخفة حركتها. أحرزت حتى الآن ذهبيتين وقد حصلت بالفعل على ميداليتين ذهبيتين في المسابقة العامة (جميع الأجهزة) للفردي والفرق.
وتعول بايلز على مسابقات حصان القفز والعقلة والحركات الأرضية لحصد خماسية غير مسبوقة في تاريخ الألعاب الاولمبية تمحو بها الرباعيات التي حققتها السوفياتية لاريسا لاتينينا (1956)، والتشيكوسلوفاكية فيرا تشاسلافسكا (1968)، والرومانية كاترينا تشابو (1984).
مايليندا كيلمندي: بتتويجها بلقب وزن تحت 52 كلغ، منحت لاعبة الجودو مايليندا كيلمندي أول ميدالية ذهبية لبلادها كوسوفو في أول مشاركة لها تاريخ الألعاب الاولمبية بعد سنوات الحرب التي اندلعت في يوغوسلافيا.
وقالت كيلمندي التي رفعت علم بلادها في حفل الافتتاح: "كنت دائما ارغب في أن اظهر إلى العالم أن كوسوفو ليست فقط بلدا عاش الحرب. هذا التتويج الاولمبي تلطخ قليلا عقب الإعلان أن اللاعبة تواجه عقوبة الإيقاف في فرنسا بسبب رفضها الخضوع إلى فحص للكشف عن المنشطات".
وأعلن الاتحاد الدولي للعبة لاحقا أنها خضعت لفحص بعد ذلك بأسبوع جاءت نتيجته ايجابية.
تيدي رينر: انه احد الرجال الأقوياء في الألعاب. ببنيته الجسدية الهائلة (2.03 م، نحو 140 كلغ)، احتفظ العملاق الفرنسي تيدي رينر (27 عاما) بلقبه الاولمبي في الفئة "الملكية" في الجودو، الوزن فوق الثقيل (فوق 100 كلغ).
انجاز رائع ولكنه غير مسبوق: مواطنه دافيد هوييه والياباني هيتوشي سايتو حققا الثنائية قبله ولكن رينر أضاف إلى لقبيه الاولمبيين، 8 ألقاب عالمية. ولنيل لقب "لاعب الجودو الأفضل في جميع الأزمنة"، يتعين عليه إحراز لقب ثالث في دورة الألعاب الاولمبية المقبلة في طوكيو العام 2020.
