تنظم جمعية الكلمة الطيبة المسابقة السنوية الثانية لأفضل مشروع تطوعي بحريني، وذلك في إطار فعاليات الدورة السنوية السادسة لجائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي، سبتمبر/ أيلول 2016، التي تقيمها الجمعية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع بجامعة الدول العربية.

ويشارك في النسخة السنوية الثانية للمسابقة 19 فريقاً تطوعياً، يستعرضون مشروعاتهم في حفل خاص يوم 3 سبتمبر المقبل، وتقوم لجنة تحكيم خاصة من خبراء وأكاديميين ومتطوعين بتحديد الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير محددة، على أن يتم تكريمهم في حفل جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي يوم 20 سبتمبر 2016.

وأشارت رئيس اللجنة الاعلامية دلال الفهيد، إلى أن مرحلة التصفيات وحفل تحكيم المشروعات التطوعية سيكونان فرصة جيدة لجذب الجمهور المهتم والشباب الباحثين عن فرص تطوعية، حيث نحرص على تنظيم معرض للجمعيات والفرق التطوعية لعرض أنشطتها ومطبوعاتها، في تظاهرة تطوعية تسعى لتحقيق أهم أهداف المسابقة المتعلقة بتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز والفرق التطوعية في البحرين، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع الهيئات والمؤسسات والجمعيات والفرق التطوعية.

وأضافت الفهيد أن جمعية الكلمة الطيبة تنظم المسابقة للعام الثاني على التوالي في إطار خططها لتطوير جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي، وذلك من أجل توسيع أنشطة الجائزة وفعالياتها وطنياً وخليجياً وعربياً. وتستهدف مسابقة أفضل مشروع تطوعي بحريني، الشباب في المرحلة العمرية من 18 – 35 عاماً، في الجمعيات بمختلف أنواعها، والفرق التطوعية، بالوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، والفرق التطوعية الطلابية والجامعية. وذكرت أن تحكيم المشروعات المقدمة للمسابقة سيتم وفق معايير محددة منها: جوانب التميز في المشروع حيث يتم تقييمه من حيث نوعه (خيري، اجتماعي، ثقافي.. إلخ)، وفكرته وهل أضافت جديداً أم أنها فكرة قائمة وتم تطويرها، استدامة المشروع: عمره والتحديات التي تواجهه، والخطة المستقبلية له، الجهات الداعمة أو التي تم التعاون معها والتي تعكس مدى انتشاره ووصوله إلى الشرائح المستهدفة، والآثار الإيجابية الملموسة للمشروع التطوعي والخبرات التي أضافها لهم ولأصحاب المشروع نفسه، وإنجازات الفريق التطوعي السابقة من حيث المشاريع التي قدموها أو شاركوا فيها والإنجازات التي حققوها.