كم كان لمعلم أو معلمة في المراحل الدراسية وقعاً على نفوسنا منذ كنا صغارا ، فكان المعلم هو السبب الأول لنجاحنا و تفوقنا و سبب لحب المادة و المدرسة على عكس المعلم الذي كان يهين أو يوبخ أمام الجميع فكان سبب نفور فيؤثر سلبياً للرغبة في التعلم كما تقول مريم :" كنتُ مُتفوقة ومعدلي فوق الـ 95 في المئة في مادة الرياضيات في المرحلة الإعدادية و كنت أحبه بشدة وما أن وصلت إلى أول ثانوي كانت درجة مادة الرياضيات 50 في المئة و السبب يعود للمعلمة ".
و تعليقاً على الموضوع قالت الشابة ولاء ( 22 عاماً ): " كنت أعاني من ضعف في عضلة اليد، لم تتفهم معلمتي في الصف الأول الابتدائي حالتي فكان مستواي متدني و ما أن انتقلت إلى معلمة في مدرسة أخرى حتى عرفت كيف أمسك القلم بفضلها و تحسن مستواي الدراسي كثيراً ".
في حين قالت المواطنة أم كوثر:" لا أزال أذكر كلمة التي قالتها لي معلمتي، حين سقطت من يدي سهواً و انكسرت مراءة صغيرة بمبلغ رمزي، في مختبر المدرسة توقعت أنها ستصرخ في وجهي، ستضربني، إلا أنها رأت الذعر في عيني وهمست لي قائلة " تحت تراب رجولش " خرجت من المختبر والكلمة تترد في أذني".
و بثت شكواها الشابة زينب حميد :"كانت إحدى المعلمات دائماً ما تصرخ وتضرب الطالبات، كرهت المادة والذهاب للمدرسة في يوم حصتها".
و في نفس الموضوع علقت المواطنة زينب الجنوساني : " كنت لا أحب المعلمة التي تتعامل مع الطالبات بأسلوب تفضيلي عاطفي للتميز بين الطالبات ".
و أضافت " إحدى المعلمات حببتني في المادة بسبب أسلوبها التعليمي الناجح في كيفية افتتاح الدرس بأسلوب قصة مثلاً أو مسابقة ".
فيما وجهت الشابة فاطمة إبراهيم امتنانها قالت متذكرة المرحلة الابتدائية :" كانت المشرفة الاجتماعية تتعامل معنا بلطف كُنتُ أحبها كثيراً فكبرت ولدي حلم أن أكون مشرفة اجتماعية مثلها تماماً ".
في حين يشتكي المعلم من التصرفات الخاطئة التي يقوم بها بعض الطلاب و الطالبات فتقول إحداهن :" المعلم من الممكن أن يعيد الشرح مرة أو مرتين و لكن السلوكيات مثل الإهمال و عدم الاحترام و اللامبالاة و أحياناً تصل "لقلة الأدب " فيلجأ المعلم إلى ولي الأمر الذي من الممكن أن لا يكون يهتم بتحصيل ابنه أو ابنته و عدم تحفيز الطالب باتخاذ مواقف معينة تجاه المدرس ".
للعشرة الطيبة أثر .. فكيف كان لمعلمك ولمعلمتكِ تأثير على حياتك بشكل عام وعلى حبك للمادة وللمدرسة و لتحصيلك الدراسي ؟
أوجه شكري إلى كل معلمة وقفت بجانبي و ساعدتني و أخص بالذكر ( أ.سميرة قمبر وأ. جهينة مديفع وأ.علياء قصير و أ.علياء فردان )
كنت اكره المدرسة وخاصة اللغة العربية واغيب على طول ولكن معلمة شريفة السيد حببتني اللغة واتمنى ان اكون معلم واكون هادئ مثلش وما اصارخ في الصف
لا انسى ما حييت معلمة صف الخامس التي امرت طالبة في الصف معاقة تبصر بعين واحده ان تخلع حجابها وتمسح به الارض لأنه كانت ترمي اوساخا خلف طاولتها بعد سنوات وبعد انه اختار الله الطالبه لازال هذا الموقف ماثلاً امامي كأنه حدث اليوم..
شكر وتقدير لكل معلماتي في مدرسة الدير الابتدائية أولا ومن ثم لمدرسات مدرسة الحد الإعدادية الثانوية ثانيا على رأسهم م. لطيفة الحدي ..... ولكل أساتذني في الجامعة ومنهم د. عدنان القطان ود. أحمد عجيبة ................... ابنتكم اليوم أصبحت معلمة تفتخر بكم ،،، ابنتكم من قرية سماهيج
معلمه اجتماعيات هزأتني جدام الطلبة بسبب خلاف بينها وبين معلمه ثانيه وحوالي عشرين سنه موقادره انسى لها وتوني من فتره بس قلت الله يسامحها لكن ماانسى! ومعلمه فرنسيه علمتني انجليزي من حلاوت شرحها صرت اتقن الانجليزي بروحي واتطور فيه بنفسي .. شتان بين الثرا والثريا
المعلم مهنة خطيرة
فيا يعلمك الغلط او يعلمك الصح ..
انا مريت على نماذج كثيرة من اللي عززو الثقة بنفسي ومن اللي حطموها .. اذكر مدرس رياضيات في الثانوية هزأني يوم من الايام على شي بسيط قد ما كرهته الحين اعزه.
والجامعة قصة ثانية .. خصوصا جامعة البحرين ويه المدرسين الاجانب .. استغفر الله
للي ظلمني عمدا لو بربع درجة لو بكلمة او بهوز غير مبري الذمة.
كل مهنة تحتاج الى صبر،، وهذه المهنة تحتاج الى صبر كبير ،،
انا اكتب باليد اليسرى فاول ايام الدراسة كنت اكتب كم اليسار الى اليمين وبدل ما يفعمني الكدرس كان ايطيح فيه ضرب استمريت على هالحالة ايام والنتيجة اني طلعت من المدرسة
قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أشكر بعض المعلمين على تفانيهم وتعبهم على تعليمي ولكن لن أشكر كل معلم تعامل معي بإسلوب نشاز وضربوني ولن أبرئ ذمتهم إلى قيام يوم الدين