تعرّض مريض سكلر أدخل إلى مجمع السلمانية الطبي لعلاج ألم السكلر وألم في الرأس، إلى إصابته بعدوى بكتيرية من أحد الأجنحة في السلمانية، أدت إلى انتشار جروح كبيرة وغائرة في الجلد، ليؤكد الأطباء إصابته بعدوى من الجناح.

وقال المريض في حديث لـ «الوسط»: «كنت أعاني من ألم في الرأس منذ شهر يونيو/ حزيران 2016، وأدخلت المستشفى عدة مرات، ولكوني أعاني من السكلر كنت قد أدخلت قسم السكلر». وأضاف: «قسم علاج مرضى السكلر لا يتردد عليه استشاري أمراض المخ والأعصاب، وعليه تم نقلي إلى أحد الأجنحة في مجمع السلمانية الطبي وهو أحد الأجنحة القديمة، وكنت ألاحظ وجود جروح كبيرة وغائرة في جسدي وقد أبديت استغرابي مما حدث لي». وتابع: «بعد خروجي من القسم بأيام عدت من جديد لمعرفة أسباب هذه الجروح، وبعد تحويلي إلى أحد الاستشاريين المختصين في الأمراض المعدية تبين إصابتي بعدوى بكتيرية أثناء تواجدي في الجناح ومازلت أتعالج عنها، إذ تم تحويلي إلى أحد استشاريي الأمراض الجلدية لعلاج هذه البكتريا». وأكد أن الأطباء أبدوا استغرابهم من إصابته بهذه العدوى من الجناح، فهو دخل إلى المستشفى ولم يكن يعاني منها.

ولفت إلى أنه بقي في المستشفى للعلاج من ألم ومضاعفات مرض السكلر، إلا أنه تعرض أثناء تواجده إلى التهاب في اليد بسبب إبرة المغذي، مشيراً إلى أن مريض السكلر يتلقى أثناء العلاج إبرة مغذية عن طريق الوريد، مشيراً إلى أنه بعد وضعها شعر بالألم وطلب إزالتها إلا أنه طلب منه الانتظار دقائق، لتتحوّل هذه الدقائق إلى 4 ساعات ما أسفر عن ألمه طوال هذه الوقت، مبيناً بأنه بعد إزالة الإبرة تبيّن وجود انتفاخ في اليد.

وذكر المريض أنه بقي حتى اليوم الثاني وهو يعاني من الألم حتى قام الطبيب المشرف على حالته بمعاينته ووصفِ مضادٍ له، على أن تُجرى له أشعة بالموجات الصوتية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى تورم يده، موضحاً بأنه تبين بأنه يعاني من التهاب بسبب إبرة المغذي، مشيراً إلى أنه ما زال يتلقى العلاج بسبب العدوى البكتيرية وبسبب الالتهاب.