أفاد مصدر في الشرطة اليونانية، أمس السبت (13 أغسطس/ آب 2016)، بأن فريقاً يضم خبراء في مكافحة الإرهاب من الشرطة الأوروبية (يوروبول) ينتظر وصوله إلى اليونان قبل نهاية أغسطس في محاولة لرصد وجود محتمل لمتطرفين بين اللاجئين والمهاجرين العالقين في هذا البلد.
وقال المصدر إن هذه المهمة تندرج في إطار «عملية التعاون الدائمة بين السلطات اليونانية ونظيراتها الأوروبية ويوروبول» التي بدأت في 2015 بعد تدفق مئات آلاف المهاجرين إلى اليونان وخصوصاً من السوريين، واعتداءات باريس.
وتحدث رئيس الاستخبارات الألمانية بداية يوليو/ تموز عن «مؤشرات ملموسة» إلى أن 17 شخصاً يأتمرون بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» ادعوا أنهم لاجئون لدخول أوروبا.
وسيضم فريق يوروبول خمسين شرطياً أوروبياً ومسئولته الهولندية على أن يصل إلى أثينا في العشرين من أغسطس بحسب صحيفة «كاثيميريني». وسيقوم الفريق بعمليات تدقيق في عشرات المخيمات التي أقيمت في جنوب اليونان، وفق الصحيفة.
وحتى الآن، اقتصرت مراقبة يوروبول للتصدي للمتطرفين على مراكز التسجيل التي أقيمت في الجزر اليونانية التي يصل إليها اللاجئون والمهاجرون، أي ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس.
من جانبها، ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أمس أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعت الرؤساء التنفيذيين لبعض كبرى الشركات الألمانية إلى توظيف اللاجئين.
وقالت الصحيفة إن ميركل ستشجع الشركات الألمانية على عرض المزيد من منح التدريب والوظائف للاجئين. وتعرضت الشركات الكبرى لانتقادات لعدم بذلها ما يكفي للمساعدة في دمج اللاجئين في سوق العمل المزدهرة. وتقول الشركات إن أغلب الوافدين الجدد يفتقرون لمهارات التحدث بالألمانية والمستوى التعليمي المطلوب للتعيين في وظيفة.
العدد 5090 - السبت 13 أغسطس 2016م الموافق 10 ذي القعدة 1437هـ