ذكرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) اليوم السبت (13 أغسطس/آب 2016) إن حساب العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا التي كانت وراء كشف فضيحة التنشط الروسي الممنهج، والموجود في النظام المعلوماتي للوكالة قد تعرض للقرصنة.
وأوضحت الوكالة "تم الحصول على كلمات المرور الخاصة بيوليا ستيبانوفا في نظام الإدارة (ادامس) التابع للوكالة، بشكل غير قانوني ما يتيح لأي شخص أن يدخل إلى حسابها"، مشيرة إلى أن الحساب مقفل منذ ذلك الحين.
ويسمح نظام ادامس للرياضيين بالدخول إلى المعلومات الخاصة بتحديد مواقع تواجدهم والمسافة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وشكلت شهادات ستيبانوفا الاختصاصية في سباق 800 م، وزوجها المراقب السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات نقطة انطلاق لمسار التحقيق الذي أدى إلى إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى.
وأوقفت ستيبانوفا لمدة عامين بسبب وجود شوائب في جوازها البيولوجي بين 2011 و2013، لكنها اعتبرت مؤهلة للمشاركة في اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى لأنها كانت الشرارة الأولى في فضيحة التنشيط المنظم الذي ترعاه الدولة الروسية.
وشاركت بموجب هذا القرار في بطولة أوروبا مطلع يوليو/ تموز في أمستردام إذ أقصيت من التصفيات.
ووضعت حالة ستيبانوفا اللجنة الاولمبية الدولية في موقف حرج فقررت حرمان الرياضيين الروس المتنشطين سابقا من المشاركة حتى لو امضوا عقوبة الإيقاف.
وعلى هذا الأساس رفضت اللجنة الاولمبية الدولية مشاركة ستيبانوفا في العاب ريو.