اعترفت العداءة التونسية حبيبة الغريبي بأنها ادخرت بعض طاقتها وجهدها للدور النهائي في سباق 3000 متر موانع بمنافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (ريو دي جانيرو 2016) نظرا لقوة السباق الذي تتوقعه في النهائي.
وتأهلت الغريبي، المتوجة بذهبية هذا السباق في أولمبياد لندن 2012، إلى النهائي بعدما احتلت المركز الثالث في مجموعتها بالتصفيات اليوم السبت (13 أغسطس/آب 2016) إذ قطعت المسافة في تسع دقائق و18.71 ثانية.
وأوضحت الغريبي: "كان الإيقاع سريعا والمنافسة كانت متوقعة بيني وبين العداءة الأمريكية إيما كوبورن التي احتلت المركز الثاني في مجموعتنا بالتصفيات اليوم. أردت الترشح للنهائي وحققت هدفي. أديتي واجبي. علينا الأداء بذكاء. الهدف اليوم هو الترشح وكان علي توفير بعض الجهد للنهائي نظرا لصعوبته".
وأضافت "كذلك. يجب التركيز على الحواجز لتجنب الأخطاء دون تسرع. الطقس الحار لم يؤثر علي. أنا أحب الطقس الحار ولكن الرطوبة كانت عالية للغاية. النهائي سيكون في الفترة الصباحية كذلك. أعد الجميع ببذل كل ما بوسعي".
وأعربت العداءة البحرينية جيبت روث عن أملها في تحقيق نتيجة جيدة في النهائي والعودة بميدالية بعدما تصدرت مجموعتها اليوم في التصفيات.
وقالت العداءة البحرينية: "السباق لم يكن سيئا وكان الإيقاع سريعا. لم أصل لرقمي الشخصي (ثماني دقائق و59.97 ثانية) وسجلت اليوم تسع دقائق و12.62 ثانية. كنت أركز على النهائي وهدفي كان التأهل للنهائي".
وأوضحت: "رغم هذا لم يكن السباق سهلا لأن المنافسات رائعات وأتمنى تحقيق نتيجة إيجابية في النهائي".
وفي المقابل، قالت العداءة المغربية فدوى سيدي مدني التي خرجت من التصفيات بعدما احتلت المركز الحادي عشر في مجموعتها: "لست سعيدة بهذه النتيجة ولكن الحمد لله أنني تأهلت للأولمبياد وهو إنجاز بالنسبة لي. إيقاع السباق كان سريعا للغاية مقارنة بمستوى تدريبي. إنني أصغر عداءة من بين عداءات المغرب المشاركات في الأولمبياد الحالي كما أنها التجربة الأولى بالنسبة لي في الدورات الأولمبية. ولهذا، فإنها تجربة وخبرة جيدة بالنسبة لي".
وقالت العداءة الجزائرية أمينة بتيش، التي احتلت المركز الثامن عشر الأخير في مجموعتها بالتصفيات: "السباق كان صعبا للغاية والمنافسات كن في غاية القوة. ولسوء الحظ أنني لم أتأهل".
وأوضحت: "أتمنى التوفيق للتونسية حبيبة. أتيت إلى هنا للتأهل إلى النهائي وليس للمشاركة فحسب. سقطت خلال السباق وكان من الصعب للغاية العودة بقوة. إن شاء الله، أحرص على العودة بشكل أفضل من خلال بطولة العالم لألعاب القوى في العام المقبل وتحقيق نتيجة أفضل".
وقالت المغربية سليمة العلمي: "السباق كان جيدا ومستواه كان مثلما توقعته. بذلت جهدا أكبير من طاقتي خلال التدريبات وكان هدفي التأهل للنهائي ولكنني عانيت من الإصابة منذ بطولة العالم الماضية وهو ما أثر على استعداداتي. هذا هو السباق الأول لي في العام الحالي".
وأضافت سليمة العلمي، التي احتلت المركز العاشر في مجموعتها بالتصفيات اليوم، لم أستطع التأهل والحظ لم يحالفني. كل الظروف في المغرب مواتية للمنافسة على أعلى المستويات وحصد الميداليات ولكن الإصابة كانت العائق بالنسبة لي".
ولدى سؤالها عما إذا كانت المغرب تعاني حاليا من عدم صناعة أبطال، أجابت بأن المغرب ليست لديها مشكلة فما زال لديها أبطال وبطلات في ألعاب القوى.
عن حبيبة الغريبي، قالت: "حبيبة بطلة عالمية ومستواها رائع ونتمنى لها التوفيق لتحقيق مزيد من الميداليات للقوى العربية".