لا تعني لا ولا شيء غير ذلك. ولن يؤثر شيء مهما كان في قرار السباح الأميركي المتميز مايكل فيلبس بالاعتزال بعد أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي.
وأوضح فيلبس (31 عاما) هذا الأمر بصورة جلية أمس (الجمعة) بعد فوزه بالميدالية رقم 27 خلال مسيرته الأولمبية الفريدة وهي فضية سباق 100 متر فراشة مناصفة مع اثنين من المنافسين المشاهير.
وقبل أن يكمل أحد الصحفيين السؤال رد فيلبس عليه سريعا قائلا "لا... لا".
وأضاف فيلبس "انتهى الأمر. سألني سباح جنوب إفريقيا تشاد لوكلوه في منطقة التتويج وكانت هناك هتافات تردد. أربعة أعوام أخرى".
وأوضح فيلبس "حدث الشيء نفسه في لندن وطلب مني فريق سباق التتابع الحر البقاء لأربع سنوات جديدة. لا. لن استمر لأربعة أعوام أخرى".
وأكد فيلبس "وأنا أتمسك والتزم بهذا".
وأردف السباح الأسطوري قائلا: "سنحت لي الفرصة للقيام بكل ما كنت أريده في هذه الرياضة وبقيت فيها طوال 24 عاما. وأنا سعيد بالطريقة التي انتهت بها المسيرة".
وكان فيلبس قال في 2012 إنه قرر الاعتزال لكنه رجع عن القرار من أجل الظهور مرة أخيرة قائلا إنه يريد إنهاء مسيرته في أحواض السباحة بطريقته الخاصة.
وهذا يعني استعادة لقب سباق 200 متر فراشة الذي انتزعه منه لوكلوه قبل أربعة أعوام وهو ما جعله يعلن يوم الأربعاء الماضي أن المهمة أنجزت".
وحتى الآن حصد فيلبس أربع ذهبيات وفضية في ريو ليرفع حصيلته الأولمبية إلى 22 ذهبية قبل خوض سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع في وقت لاحق من اليوم السبت (13 أغسطس/ آب 2016).
وقال فيلبس: "أنا سعيد الآن لأنني تمكنت من اختتام مسيرتي في هذه الرياضة بالطريقة التي كنت أريدها. أنا جاهز للاعتزال وسعيد بذلك لأنني في حالة نفسية أفضل مما كنت عليه قبل أربعة أعوام وأنا مستعد لقضاء بعض الوقت مع طفلي الرضيع بومر وخطيبتي نيكول".
وأوضح فيلبس "سأكون في أولمبياد طوكيو 2020 لكني لن أنافس في طوكيو".