أعلن المركز الروسي لتنسيق التهدئة في سورية الكائن في قاعدة "حميميم" الجوية قرب اللاذقية أن عدد المناطق التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ارتفع إلى 388 ، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للانباء اليوم السبت (13 أغسطس / آب 2016).
وأوضح المركز في بيان أصدره مساء أمس الجمعة، إلى أن هذا التطور الإيجابي حصل بعد أن أعلن ممثلو 5 بلدات في ريفي اللاذقية (4) وحمص (1) عن انضمامها إلى نظام التهدئة.
يشار إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية المطبق في سورية منذ السابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي جاء تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2268 لا يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكر المركز أنه رصد 10 خروقات لنظام التهدئة في سورية خلال الساعات الـ24 الماضية، لافتا إلى أن مسلحي "جيش الإسلام" الذي يدعي انتماءه إلى المعارضة قصفوا بقذائف الهاون أربع بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق إضافة إلى حيي القابون وجوبر بدمشق، بينما قام مسلحو ما يسمى بـ "أحرار الشام" بقصف قريتي عين القنطرة وكنسبا في محافظة اللاذقية.
وأفاد مركز "حميميم" أيضا بأن إرهابيي تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" قصفوا خلال الـ 24 ساعة الماضية عدة بلدات في ريف دمشق والقنيطرة وحلب.
كما أعدم إرهابيو "جبهة النصرة" في حي قرية الانصاري بحلب 40 شخصا من عناصر التنظيم وأعضاء عائلاتهم الذين كانوا يرغبون في إلقاء أسلحتهم والخروج من المدينة عبر الممرات الإنسانية إلى مناطق يسيطر عليها الجيش السوري.
بوتين ليس بقوة جورج بوش عندما غزا العراق، بل أضعف من الأخير بكثير و مع ذلك فشل مشروع جورج بوش في العراق. أيضا بوتين لديه مشروع سوريا مقسمة مفدرلة على أساس عرقي و طائفي هو يتحكم فيها، و لن يستطيع عمل ذلك، خصوصا و أنه يكتفي بالقصف من الجو و القوات الخاصة، و أثر ذلك محدود على سير المعارك.
من وجهة نظري، على الثوار أن يطيلوا أمد الحرب 3 سنوات على الأقل حتى ييأس بوتين من تحقيق أهدافه … الوعي بأهداف بوتين الإمبريالية و الصبر هو مفتاح الإنتصار بالنسبة للمجاهدين.