عندما يكون اسمك مايكل فيلبس فلا أن تكون رقم واحد ومحط الاهتمام في كل الأحوال.
وفي مؤتمر صحافي بعد الفوز بفضية سباق 100 فراشة في أولمبياد ريو أمس (الجمعة) واجه فيلبس معظم الأسئلة على رغم وجود جوزيف سكولينج القادم من سنغافورة والفائز بالذهبية إلى جانبه.
وهذا هو أخر سباق فردي لفيلبس صاحب أفضل انجاز أولمبي في مسيرته الرياضية الطويلة والمتميزة.
وحاول فيلبس التعامل مع الموقف وقال للصحافيين ضاحكا "يفترض أن توجه معظم الأسئلة إلى جوزيف. لقد فاز هذا الشاب للتو بميدالية ذهبية. عليكم توجيه بعض الأسئلة إليه".
وتفوق سباح سنغافورة في طريقه للتتويج باللقب على ثلاثة من أكبر السباحين هم فيلبس وسباح جنوب إفريقيا تشاد لوكلوه والمجري لازلو تشيه الذين احتلوا المركز الثاني مناصفة بعد سكولينج.
وبعد ذلك وجه أحد الصحافيين سؤالا إلى سكولينج عن شعوره بالانجاز وعندها نظر سباح سنغافورة إلى فيلبس قبل أن يرد بتواضع قائلا: "يعني هذا كثيرا من السعادة. لا أعتقد أنني قريب من مستوى هؤلاء السباحين الثلاثة إلى جواري".
وأضاف السباح الفائز قوله "اليوم كان يوما جميلا بالنسبة لي وحسب".
وقال سكولينج أيضا "أعتقد أن تشاد ومايكل ولازلو هم واجهة سباحة الفراشة حتى الآن. هذه تعتبر ميداليتي الذهبية الأولى وليست الميدالية رقم 22 أو 23".
وهنا تدخل فيلبس قائلا "لكن الفوز بها كان بمثابة انجاز كبير وهام".
وأكد سكولينج أنه يعتبر فيلبس مثلا أعلى له قائلا: "لولا مايكل لما وصلت إلى هذا الانجاز لأنني منذ طفولتي أريد أن أصبح مثله".
وقال سكولينج "كنت أريد الفوز وأعتقد أن الفضل في كثير من هذا يعود إلى مايكل فهو سبب رغبتي في أكون سباحا متميزا".