قال مسئولون أميركيون إن أمطارا غزيرة هطلت على مناطق بولايتي لويزيانا ومسيسبي مما أدى لحدوث فيضانات أسفرت عن قتل ما لا يقل عن شخصين وإصابة اثنين وإجبار السكان على إخلاء منازلهم في أرجاء المنطقة.
ودفعت الأمطار الغزيرة في اليومين الماضيين حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز إلى إعلان حالة الطوارئ وأجبرت السلطات على إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية وطرق كثيرة.
كما أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرا من السيول في مطلع الأسبوع في مناطق بجنوب ولاية مسيسبي وجنوب شرق لويزيانا بينها مدينة نيو أورلينز.
ويأتي الطقس العاصف بعد خمسة أشهر من الفيضانات التي اجتاحت ولايتي مسيسبي ولويزيانا في مارس آذار وأدت إلى سقوط أربعة قتلى وإلحاق أضرار بآلاف المنازل.