شكا عدد من أهالي الدراز لـ «الوسط» من أن «أقاربهم ممنوعون من دخول المنطقة للمشاركة في مراسم الدفن والتشييع وتقديم العزاء في «الفواتح» التي تقام على أرواح المتوفين في المنطقة».
وشكت إحدى الأسر البحرينية في الدراز من عدم قدرة أزواج بنات متوفى من الدخول للمشاركة في التشييع والعزاء، بالإضافة إلى بقية أقارب العائلة الآخرين الذين لم يسمح لهم بالدخول؛ بسبب قرار السلطات الأمنية منع دخول المنطقة لغير قاطنيها منذ ما يزيد على 52 يوما.
وأفادت أنها تحدثت مع نائب المنطقة وقد قام بدوره مشكورا بالمتابعة مع الجهات الأمنية للسماح لأهالي المرحوم بالدخول إلى الدراز خلال أيام العزاء الثلاثة، إلا أنهم ما إن توجهوا إلى المنفذين المسموح للأهالي بالدخول إليهما تم إرجاعهم جميعا، من دون أن يسمح لهم بالدخول على الرغم من الوعد الذي تلقيناه من انه سيتم السماح لهم بالدخول للعزاء.
وأشاروا إلى أن «العديد من الأسر في الدراز اضطرت إلى إقامة «فواتح» موتاهم خارج منطقتهم؛ بسبب عدم السماح لغير قاطني الدراز بدخولها، وبالتالي عدم قدرة أقارب المتوفى والمعارف على تقديم واجب العزاء».
كما ذكروا أن «العديد من الأهالي بدأوا أيضاً في إقامة حفلات الأعراس لأبنائهم خارج الدراز أيضاً لذات السبب، حيث لا يستطيع حتى أهالي العروس الدخول إلى المنطقة إذا كانوا من غير قاطنيها، فضلاً عن بقية المدعوين من الأقارب والمعارف، وبالتالي فإن الخيار الذي اضطر الكثير من الأهالي للجوء إليه هو إقامة حفلات الأعراس لأبنائهم في المناطق والصالات المجاورة لمنطقتهم».
وأشاروا إلى أن «عدداً من أهالي الدراز، لايزالون يفضلون تأخير حفلات زواجهم؛ بسبب إغلاق منافذ المنطقة أمام غير قاطنيها، على الرغم من مرور 51 يوماً على إغلاق منافذ المنطقة وعدم السماح لغير قاطنيها بالدخول، على أمل أن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي في أقرب وقت ممكن».
وتشهد الدراز تواجداً أمنيّاً كثيفاً في جميع منافذها الـ 11، في إجراءات مستمرة منذ أن صدر قرار إسقاط الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى أحمد قاسم، فيما يخضع أهالي المنطقة إلى التفتيش اليومي عند دخولهم لمنازلهم.
وأكملت الدراز 51 يوماً على وقع إغلاق جميع منافذها أمام غير قاطنيها، واستمرار وقوف طوابير من سكانها أمام منفذين من أصل 11 منفذاً للمنطقة للتفتيش والتدقيق على هوياتهم، مع تردي خدمات الإنترنت منذ الساعة السابعة مساءً حتى الفجر يوميّاً، وذلك منذ إعلان الحكومة إسقاطها جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في 20 يونيو/ حزيران الماضي.
ولاتزال السلطات الأمنية تغلق جميع منافذ الدراز (نحو 11 منفذاً) فيما تسمح بالدخول عبر منفذين فقط لأهالي المنطقة شريطة تطابق العنوان مع المنطقة؛ الأمر الذي تسبب في مرور المنطقة بحالة من العزلة الاجتماعية خلال الفترة الماضية وحتى الآن.
كما أصيبت المحلات التجارية بشلل شبه تام؛ نتيجة عدم تمكن الزبائن من خارج المنطقة من الوصول إليها، للحصول على الخدمات والسلع، فيما شكا أصحاب المحلات من تعرضهم لخسائر مادية كبيرة؛ بسبب تعثر أعمالهم وقلة الزبائن الذين لا يستطيعون الدخول إلى المنطقة منذ أكثر من 50 يوماً.
وعلى صعيد استخدام شبكة الإنترنت في المنطقة المذكورة، فإنها تشهد حالة من التردي الواضح بدءاً من الساعة السابعة مساء وحتى ساعات الفجر يوميّاً، ما يؤدي إلى حدوث مشكلة في استخدام تطبيقات الهاتف النقال، إذ إن التطبيقات كـ «الواتساب» لم يعد ممكناً عن طريقها استقبال الصور والمقاطع المرئية (الفيديو)، كما أن وقت تسلم الرسائل النصية عبرها يعاني من البطء، إضافة إلى عدم تمكن المستخدمين من فتح روابط المواقع الإلكترونية.
العدد 5089 - الجمعة 12 أغسطس 2016م الموافق 09 ذي القعدة 1437هـ
ان اردتم ان تضيقوا على أهلنا بالدراز فضيقوا علينا فقضيتنا واحدة
لنقول يعطيهم العافية رجال الامن وحفظ الله البحرين والله ينعم علينا بالامن والامان
آمين
آمين
اصبح يوم الجمعة الذي هو يوم للتجمع وصلة الارحام لمعظم العوائل البحرينية يوما ثقيلا وكئيبا بسبب عدم مقدرتنا لزيارة بيت العائلة والتواصل مع الاهل والاصدقاء حيث نضطر للوقوف في طابور السيارات لمدة تزيد على الساعة احيانا في ظل هذا الجو اللاهب على امل السماح لنا بالعبور من نقطة التفتيش . لم تعد لهذا اليوم نكهته وجوه الجميل حتى جدتي تجلس قرب الباب تنتظر المحظوظ منا من سمح له بالعبور ليمر لزيارتها .
اعتقد ان القرار غير مدروس بإغلاق منافذ الدراز
مسكين راجو
نزّل سعر السمبوسه 50% عشان مايفلّس وبعده ماعنده زباين، لأن كل زباينه من المنامه ومن ستره
ومثله بعد
محل الكواي ومحل الحلاقه جريب يفلسون لأن زبائنهم كله من أماكن بعيده
ليلة الجمعة بقيت في الطابور من الساعة ١١ مساء حتى الساعة ١:٤٥ صباح اليوم التالي هل هذه حالة يقبل بها المسئولين ؟ من يقبل ان ينتظر كل هذه الفترة الزمنية لدخول بيته ؟ سيأتي البعض يفدلكون هذه الامور. ويطلعون لك بألف مبرر جميعها خرط في خرط. فقط الاستهداف الطائفي هو الذي يبرر هذه التصرفات.
اعتقد ان البحرين تستاهل هذا اجراء روتينى لسلامتك وسلامة البحرين وحفظ الله البحرين من كل شر
نفس الوضع ... ظليت انتظر في نقطة التفتيش من الساعة عشر و نص الى الساعة وحدة الا خمس في الليل ... ولدي ضَل يصيح من العطش لين ما تعب و نام في السيارة .. و يجونك ناس يتكلمون عن السلامة ... السلامة في اني أوصل البيت بسرعة و أعطي ولدي شي يشربه
استنكرنا تعطيل مصالح الناس عند حرق الإطارات نتمنى ألا تتعطل مصالح الناس اكثر من 50 يوم اعتقد هذا ليس حل ان تعاقب 20الف نسمه
لامن البلد كل شي يهون حفظ الله البحرين
اشتقت لخبز ديرتي
انا ساكن بره لدراز واصلي درازي بس للأسف ما أقدر ادخل عنواني تغير
...
قبل العجب أسأل عن السبب
يوم الخميس عصراً بعد رجوعي من العمل تأخرت في الدخول لمدة ساعة وعشرين دقيقة