شكت مجموعة من موظفي وزارة الصحة من ذوي الإعاقات المختلفة من حرمانهم من «ساعتي الراحة»، على رغم حصولهم على تصريح من اللجان الطبية بتخفيض ساعات عملهم.
وقال الموظفون في حديث إلى «الوسط»: «إن مجموعة من الموظفين ممن يعانون من أمراض أدت إلى إصابتهم بإعاقات جسدية مختلفة، كانوا قد عرضوا على اللجان الطبية سابقاً، وقد سبق أن حصلنا على تصريح من اللجان الطبية يجيز لنا تخفيض ساعات العمل والسماح بالخروج المبكر من العمل، واستقطاع ساعتي راحة نزولاً عند هذه التوصيات الصادرة من اللجان الطبية، التي أفضت بقرارها النهائي لكل عامل وموظف كان قد شكا من إصابات وأوضاع مرضية حرجة».
وأضافوا «بعد عرضنا على اللجان الطبية، قررت اللجان منحنا ساعتي راحة تجيز لنا الخروج من العمل مبكراً».
وتابعوا «جاء قرار اللجان بهذه التوصية لكون أن البعض يعاني من إصابات قد تصل إلى حد الإعاقة في حال لم يتم توفير بيئة العمل المناسبة والراحة الكافية، وخصوصاً أن البعض يعاني من مشاكل في الظهر أو في المفاصل وغيرها من المشاكل الصحية التي تسبب إعاقة جسدية للإنسان».
وأكد الموظفون أن وزارة الصحة والمسئولين عنهم التزموا بنص قرار اللجان الذي يقتضي بخفض ساعات العمل ومنح الموظفين المستحقين ساعاتي راحة، مشيرين إلى أنه لم تكن هناك أي مشاكل في التطبيق.
ولفت الموظفون إلى أنهم مؤخراً تفاجأوا بحرمانهم من ساعاتي الرعاية بدون سابق إنذار أو حتى إشعار مسبق من قِبل وزارة الصحة، إذ إن الأخيرة أوقفت العمل بنص هذا القرار الذي كان يجيز خروجهم ساعتي راحة من العمل.
وذكر الموظفون أنه بعد مراجعة لمعرفة من وراء وقف هذا القرار، تبيَّن أن إدارة الموارد البشرية هي التي أصدرت ذلك، مؤكدين أنه تم وقف العمل بمنحهم ساعتي راحة منذ شهر يونيو/ حزيران 2016 حتى الآن.
وأوضحوا أنه غير مسموح لهم الانتفاع بساعتي الراحة على رغم أن تقرير اللجان الطبية يجيز لهم ذلك، مستنكرين أن يتم توقيف قرار دون الرجوع إلى الموظفين أو حتى إلى اللجان الطبية، وهي الجهة التي أصدرت القرار، ملفتين إلى أنه لا توجد أي مبررات لوقف العمل بالقرار، وخصوصاً أن هناك قراراً بمنح الموظفين أصحاب الأمراض ساعتي راحة.
وأشاروا إلى أن بعض الموظفين لا يمكنهم العمل في ظل هذا الوضع، وخصوصاً أن بعض الأعمال تتطلب جهداً، في حين أن المرض ووضعهم الصحي يشكل عائقاً أمامهم في مواصلة العمل لساعات طويلة دون وجود راحة.
وطالب الموظفون وزارة الصحة إعادة العمل بتوصية اللجان الطبية والتي منحت عدد من الموظفين ساعتي راحة بعد التحقيق معهم والاطلاع على تقاريرهم الطبية، مؤكدين أن اللجان لم تصدر مثل هذه التوصية إلا بعد التحقق من الوضع الصحي للموظف ومدى حاجته إلى الراحة من عدمه.
العدد 5089 - الجمعة 12 أغسطس 2016م الموافق 09 ذي القعدة 1437هـ
الله يفرجها ع الجميع ان شاء الله
اللي ايده في الماي مو نفس اللي ايده في النار... اكثر من هذا لن نقول.
اي والله وانه وحده منهم معوقه وعامله عملية ظهر ولا العمليه خطأ مما سببة لى ضعف ازيد فى الاعصاب والعضلات ولا استطيع المشي ولا الوقوف
وزارة التربية ايضا تمشي في نفس الاتجاه بارجاع المعلمين الشبه معاقين الی العمل الكامل مع انه يوجد قرار من اللجان الطبية بتخفيف العمل الا انهم يريدون عصر الموظف لاخر رمق من حياته
نحن في موقف اذلال لانطالب بساعتين للمرح او الراحه والاستجمام لا ف الساعتين تمكننا من رعاية اطفالنا والاهتمام بهم ابنتي تكمل مدرسه في صف الدمج الساعه12 ودوامي في الوزاره 2وربع لاجد من يوصلها لان لازم اتكون حرمه لان هي معاقه وعندها تخلف عقلي ف لايجوز تركها مع سائق لازم اتكون سائقه انزين بترجعه البيت محد وياها لاكن لو حصلت على ساعتين رعايه بطلع مثل قتها وبروح استلمها وارجع وياها البيت لكي اهتم بها وفي مراعاتها كافي اذلال كافي حرام الي قاعد ايصير ليش كل هتعقيد الملك حمد الله يحفضه اقر القانون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الشيخ خليفه ان يتكرم علينا بتفعيل الساعتين رعايه لكي ارعي ابنتي صغيرتي المعاقه وفي كل تعليق انشد فيه الشيخ خليفه ابو علي اتمنا صوتي وصوت زملاءي ان يصل لك لكي تسمع ندءانا المهموم والذي اكل على الدهر فتفضل علينا بعطفك ورحمتك وكل هاذا في ميزان حسناتك انا الموضفه والموواطنه في البحرين لاأطالب بشي غير حقي وحق ابنتي المعاقه التي حرمت من الدنيا ولاكن لها دار الاخره ياليت ياليت وهم ياليت لم توكوني ياصغيرتي معاقه لاماطالبت بشيأولاكن لازم فيها حكمه
الله يهديكم بس
الشكوة الى غير الله مذله
في ناس الله مسخرهم في الارضالارض. عشان يسمعون شكواك ويحلونها
طريقتك ماعجبتني
فهمت لي تقصده
ومخك ضيق تبغيها تلجأ لمن يعني لفلان لو علان
أتمنى من وزارة الصحة ان تهتم بجدية للموضوع لان لا قدر الله ان يضعو نفسهم مكان هذا الموظف الذي لدية ابن او ابنة محتاج لرعاية خاصة حب لأخيك كما تحب لنفسك
اسمها وزارة الصحة ولكن في الأساس هي وزارة القهر والمرض. فمن يهتم بالمريض هم الأطباء والممرضات. أما الموظفين فليس لهم الحق في المطالبة بحقوقهم سواء كانوا هم المعاقين أو من لديهم أطفال أو أبناء منذو الاحتياجات الخاصة سواء كان علاج أوساعتي الرعاية.. الأهم عندهم من الدرجة الأولى هو سير العمل مهما كانت ظروف الموظف
جلالة الملك حفظه الله أقر ساعتي الرعاية وبعض المسؤولون يتفنون في حرماننا منها.. ساعتي رعاية هي حق لذوي الإعاقة ومن يرعاهم وذلك ليتمكنوا من الحصول على حقهم في الرعاية والتأهيل المناسبين الأمر الذي ينعكس إيجابا على حياتهم وتطورهم ويمكنهم من الاعتماد على نفسهم ويحميهم من الأخطار.. أناشد كل حر أن يرفع ندائنا إلى جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وولي العهد حفظهم الله ليصدروا أوامرهم السامية بتنفيذ القانون الذي نص عليه المرسوم دون تعطيل
شر البليه مايضحك اذا اردت العداله اذهب الي وزاره العدل واذا اردت العلاج اذهب الي المستشفى ( وزاره الصحه ) اذا وزاره الصحه لايوجد لديها احساس لا نرمي اللوم على باقي الوزارات كنا نتوقع ان وزارة الصحة شغلها الشاغل الإحساس بامريض والمعاق ولكن للاسف .
يجب تطبيق قانون ساعتين عناية - وليس راحة - كما يسميها البعض على كل من يحمل بطاقة معاق وليس في الصحة فقط بل في جميع الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص
لا نعرف من يمنح ومن يسحب هذا الحق بساعتين رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة؟؟ بعدما اصدر مرسوم باقراره لهم ....
ولم يعطي لهم الا بعد مراجعات طويلة وجهد من قبلهم حتى يحصلوا عليه....
اذا كانت وزارة الصحة التي من المفترض ان تمثل الرحمة للبشر دون سواها تصبح وحش معدوم الانسانية لهذه الفئة تحرمهم من ابسط حق...
أين الثقة التي سيعطيها المواطن بعد هذا القرار لك يا وزارة الصحة في العلاج؟؟؟ وانتي لم تكوني بلسم تداوي هذه الفئة بل تعمقين الجرح وتنزفين الدم منهم..
طلبنا التقاعد ووضعنا المادي لايسمح والسبب حرمانه من ساعتين الرعاية التي اقرها الملك ابنى اولى من شغلي اين الرحمة ياوزارة الصحة