مكانٌ واحد ووسيلة واحدة تضم مجموعة من أفراد قصدوا محطات الانتظار لكي يصلوا إلى وجهاتهم المتعددة، تنطلق حافلات النقل العام التي تزدحم بالمقيمين وقلة من المواطنين من محطات مختلفة. وفي كل صباح يتكرر هذا المشهد، وبين هـذا وذاك نجدهم يحملون قصصهم ومغامراتهم في كل رحلة.
«الوسط» رصدت عددا قليلا من المواطنين الذين يستخدمون وسيلة النقل العام، ليتحدثوا عن تجاربهم معها.
وبمشية متثاقلة، خطت أم محمد خطواتها إلى إحدى محطات النقل العام في المحرق، وتحدثت لـ»الوسط» عن تجربتها مع الحافلة الحمراء، لتقول: «اعتدت استخدام هذه الوسيلة التي تغنيني عن اللجوء إلى الآخرين منذ أعوام، لاسيما وأني امرأة مطلقة ولا أجد من يتحمل مسئولية تنقلاتي اليومية، إذ أستعين بالنقل العام لمتابعة مواعيدي الدورية في مجمع السلمانية الطبي، كما أعتمد عليه في زياراتي للعائلة في مناطق مختلفة في البحرين».
وأضافت «أشعر بالسعادة حين استخدم هذه الوسيلة فهي تساعدني على الهروب من همّ الحياة، وفيها أتشارك مع الآخرين قصصنا، وأكون صداقات مع أشخاص من جنسيات متعددة، وهي وسيلة لتعرفني على ثقافاتهم كما أعرف منهم آخر الأخبار».
أما الشابة زينب ترابي (23 عاما) فتصف دافعها لاستخدام النقل العام بالقول «لطالما نتوق نحن الشباب للسفر والمغامرات، وأنا أستخدم النقل العام لأعيش الجو ذاته في بلدي قاصدةً وجهات استكشافية ومعالم معينة بين الفترة والأخرى، كما أنه يغنيني عن التعرض للازدحام في معظم الشوارع والطرقات».
على الرغم من التطوير والتجديد الذي أجرته شركة البحرين للنقل العام على نظام النقل الجماعي من أجل توفير خدمة آمنة ومريحة، إلا أن حافلات النقل العام ماتزال لا تلقى إقبالا كبيرا من المواطنين.
وبحسب الشركة، فإنها صممت قبل أشهر الخدمة الجديدة للارتقاء بشكل كبير بتجربة نقل الركاب وتلبية جميع احتياجات فئات المجتمع.
وعن هذه التحديثات التي طرأت على الحافلات الجديدة للنقل العام، يقول عيسى البنعلي، وهو متقاعد من إحدى الشركات: «تربطني بالمواصلات الحكومية سنوات طويلة بدأت فيها باستخدام (كارس) في السابق، والنقل العام حالياً. إذ أشتري تذكرة ليومٍ واحد بسعر مناسب لا يتجاوز الـ600 فلس، أقضي فيها الساعات في التنقل بين كل من محطات المحرق والمنامة والحد قاصداً أحد المقاهي».
وتابع «لا أشعر بالتعب أو المشقة في تنقلاتي هذه، فهي أكثر راحة، ومكيفات التبريد في الحافلات باردة تنسيني درجات حرارة الصيف».
أما أم محمد فأشادت بالتغيرات الجديدة على حافلات النقل العام، قائلة: «في السابق كنا ننتظر في الشمس ونشعر بالتعب، أما الآن فتوجد لدينا محطة انتظار مكيفة، كما أن عدد الحافلات كان محدودا حينها، وغير مريحة، ولكن مع التغييرات الجديدة أصبحت أكثر راحة، ومجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة».
فيما أثنت ترابي على انخفاض أسعار التذاكر، وعلى مواكبة النقل العام الحالي للتطورات، إذ تتوافر فيه خدمة الانترنت اللاسلكي (WIFI) المجانية، مؤكدة أنها ستجرب عما قريب بطاقة «GO» الجديدة، وهي بمثابة تذكرة إلكترونية يتم شحنها شهريًا بما لا يتجاوز 14 دينارا.
واعتبرت زينب عبدالله (23 عاماً) النقل العام وسيلة لكسر الروتين والاستكشاف، ولعيش اللحظة الحقيقية للمغامرة، وكذلك الشعور بمعاناة الآخرين من خلال ساعات الانتظار والوصول إلى محطات النقل العام».
ودعت هيئة البحرين للثقافة والآثار للتعاون مع شركة البحرين للنقل العام، لتخصيص يوم واحد في كل شهر من أجل تنظيم فعاليات استكشافية للبحرين لتشجيع الشباب على استخدام حافلات النقل العام، وهو ما يسهم في التخفيف من الازدحامات المرورية.
أما أم محمد فاقترحت منح أسعار خاصة للمطلقات والأرامل، وذلك مراعاة لظروفهن الصعبة.
ودعت ترابي لزيادة عدد المحطات الرئيسية وإنشاء محطات انتظار مكيفة إسوة بمحطة النقل العام بالمحرق لتتناسب مع تقلبات الجو في البحرين.
يُذكر أن شركة البحرين للنقل العام هي شركة خاصة مساهمة تتكون من ائتلاف شركة وهي شركة بريطانية عالمية رائدة في قطاع النقل التي تملك خبرة عالمية امتدت أكثر من 20 عاماً، وشركة أحمد منصور العالي، (AMA) وستكون مدة هذه الاتفاقية 10 سنوات.
وفي العام 2016 أطلقت شركة البحرين 114 حافلة مطورة على 32 خطًّا جديدًا، تصل وجهات جديدة، وهو ما سيمكن الشبكة من تغطية 77 في المئة من مناطق البحرين المأهولة.
العدد 5089 - الجمعة 12 أغسطس 2016م الموافق 09 ذي القعدة 1437هـ
الباص ما يدخل سترة ليش ؟؟؟؟
الخدمة متميزة وانا شهصيا اعتمدت عليها لفترة طويلة والتقيت الكثير من الجنسيات الروسية والفلبينية والاندنيسية والتايلندية وحتى الاوروبية الا ان الجميع يتفقون على ان الجالية الهندية هي السبب الرئيسي في وساخة الباصات وزحمتها واستغلالها السيء جدا الا ان التعقيب على الجالية الهندية اصبح لايجدي الان وقد ابتلعوا كل المنافذ وكل المرافق وهيمنوا على كل جوانب حياتنا بالغصب
ابنتي ذات الثلاث السنوات كل نظرها في الشارع تبحث عن "الباص الأحمر" بحسب تعبيرها
و تلحُّ علينا ركبوني الباص الأحمر
بالنسبة لنا يبدو الركوب فيه غريبا و لم أكن أعرف ان هناك عدد من المواطنين يركبون هذه الحافلات
ماشاء الله في البحرين كل سنة تتطور خدمة النقل العام بنت ترابي صح الله لسانج (حالاوي)
قلة الاقبال بسبب بطئ الخدمة مقارنة بالسيارة، سوو قطار و بكرة بعرض سيارتي للبيع
أقترح تحطون في الباص دلة شاي .
للاسف الموضوع يتكلم عن منطقة وحدة بس بالبحرين كلها والاولى ان كاتبة الموضوع تاخذ اراء مختلفة من مختلف المناطق قبل كتابة ونشر المقال. مستوى خدمات النقل العام بالمحرق ما يعكس خدماته بباقي المناطق المحرق مدلعينها على باقي المناطق بسبب وجود المطار فيها فيجي النقل كل 10 دقايق فضلا عن تكييف المحطة رغم ان المناطق الثانية مثل باص 15 ننقع ننتظره بالساعتين ثلاث ساعات في الحر المميت مع اطفال صغار واخرتها ما يجي الباص ونضطر نركب مواصلات خاصة رغم ان الميزانية ما تسمح بس مضطرين. ياليت الشركة تسوي حل لهالموضوع
محطة النقل في جدحفص قرب البلدية
كرسي فقط بدون سقف .ليش يا مسؤلين يعني احنا رايبون و ضد البلل !!!!؟؟؟
زائر
رسالة خاصة إلى وزارة المواصلات والنقل العالم اطلب منكم توفير خط إلي سكان جزيرة النبيه صالح لأن هي الوحيدة التي لا يوجد بها محطة على الرغم من أن النقل العام يطوف عليها متوجه إلى سترة ولكن للأسف الشديد لا توجد المحطة الرجاء توفير الخدمة في أسرع وقت نريد نقضي حاجتنا ونتعطل بدون مواصلات
التشجيع لاستعمال النقل العام يجب ان يكون مستمرا لتخفيف ازدحام السيارات على الشوارع .. مهمة الاعلام وباقى الصحف
الشركة الجديدة تقدم خدمات جيدة جداً ولكن المشكلة في عدد محطات توقف الباصات الفرعية هي غير كافية بالنسبة على عدد الخطوط و الباصات الكبير يعني يطر الراكب اما ان يمشي مسافة كيلو متر او كيلو مترين ١٠٠٠ الى ٢٠٠٠ متر في الشمس وحرارة العالية والرطوبة او انه يطلب النزول في اشارة ضوئية او في ازدحام السير والذي هو ممنوع في قانون الشركة و في الادارة العامة للمرور والذي يعرضهم لخطر حوادث الطرق لاسمح الله المطلوب الاهتمام من قبل وزارة المواصلات في الموضوع والتنسيق والرقابة على التنفيذ وشكراً
أضم صوتي للأخ، أنا ابغي أستخدم الباص، لكن أضطر أمشي لمسافة ربع ساعة، مقبول ده الشي في أيام الشتاء بس ألحين مأساة
محطات مكيفة في وين؟
خل المسؤل يروح يشوف محطة النقل في جدحفص قرب البلدية حتى مو مسقفة مو بعد مكيفة؟
فقط المحطات الرئيسية الثلاث المنامة والمحرق و مدينة عيسى فيهم أماكن انتظار مكيفة و محطة المنامة جداً جداً صغيرة على الرغم من ازدحامها بالباصات و الركاب
غريبة
انا من سكنة جدعلي، لكن مادري عن محطات المدينة، بس اللي يعجبني ان سائق النقل العام من يشوف احد بيركب يوقف له، بدون وجود محطة وقوف
نطالب بمحطة نقل عام ميناء خليفة الحد
نلاحظ وصول ثلاثة او اربع باصات لمحطة وقوف في وقت واحد ، مدري شلون هالتنظيم غريب عجيب
الباصات ممتازة لكن مشكلةان في نقاط كافية، مثلا اقرب نقطة لمنطقة عملي تبعد اكثر من 10 كيلو متر. وهذا من المستحيل استخدامها.
خدمة النقل العام
يبيلنا نجرب خدمة النقل العام لو تذكرة نلف فيها جميع مناطق البحرين عشنا٤٠ سنة بعض مناطق البحرين ما دري عنها و لا شفتها صايرين مثل النقل العام من نلتزم علي خط خلاص ما ندري عن الباقية ،،،، يبيلنا جولة استطلاعية علي قري و مدن البحرين فكرة حلوووة
يبغيلنا
وبعد في الشتاء نستغنا عن سياراتنا ونروح اشغالنا بالنقل العام، تغيير وتوفير في نفس الوقت
چي توري
نبغى مترو ومستعد الغي 80% من استخدام سيارتي
اضم صوتي وياك
زحمة الشوارع هالكتنا خصوصا ايام المدارس
وين خط شارع البديع الى السلمانية ليش شلتوه اول نركب الباص من شارع البديع الى مجمع السلمانية فى رحلة واحد الحين صارت شرباكة تنزل من باص تركب باص ثانى عشان اتروح مجمع السلمانية الطبى تتعالج
المشكلة بعض المناطق لا يوجد فيها خطوط…. لو كانت موثوقة ١٠٠% و قريبة من البيت و تنزلني بالقرب من العمل لطلقت السيارة… .و لكن هناك معوقات لو تحل لاستبدلنا السيارة بالباص.
في شكاوي واجد من السواقين البحرينين بالنسبه الى رواتبهم وساعات الاوفر تايم وتعامل الركاب الاجانب معاهم كسواقين بحرينين
مع الاسف الشركه مميازه بس نسبت البحرينين فيه بصيط وبراتب ضعيف مقارنه بل مغربين الموجودين فيه برغم المغربين متقاعدين من بلدهم كانو يعملون بنفس الشركه في المغرب
الوقت وقت السرعة مثلا واحد عنده عائلة واولاد عنده مشوار بسيارته نصف ساعة ايروح في الباص اصير المشوار ثلاث ساعات الجو عندنا خبركم بعد توقف دقيقة عند باب البيت ماتقدر من الحر لو تروح تمشي لي محطة النقل العام صار جسمك كله عرق
اتمنى ان يتوفر النقل العام لداخل مناطق سترة فأنا قبل ان يتم تسليمه للشركة الجديدة كنت استخدمه لكن لبعد المسافة لا يمككني استخدامه حيث يجب علي السير نصف ساعة لأصل للمحطة ومن ثم الرجوع كذلك احتاج لنصف ساعة كذلك ... اتمنى من المسؤلين مناقشة هذا الموضوع وايجاد حل له وشكرا