ذكر مصدر كوري جنوبي أمس الجمعة (12 أغسطس/ آب 2016) أن كوريا الشمالية أعدمت بشكل علني نحو 60 شخصاً هذا العام، فيما يعزز زعيم الدولة المعزولة كيم جونغ-أون قبضته على السلطة بطريقة تعتمد على الترهيب، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أعرب فيه مزيد من الكوريين الشماليين العاديين عن استيائهم، حيث تجبر بيونغ يانغ المواطنين على العمل لساعات طويلة ودفع مبالغ مالية للنظام وسط مصاعب اقتصادية ناجمة عن العقوبات الدولية، طبقاً لمصدر مطلع.

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته «حتى أغسطس، يعتقد أن كوريا الشمالية نفذت عقوبة الاعدام بحق نحو 60 من المواطنين العاديين، في زيادة بمقدار ضعفين عن المتوسط السنوي للأشخاص الذين يتم إعدامهم سنوياً، وهو 30 شخصاً منذ أن تولى الزعيم الكوري الشمالي السلطة».