يتوقع أن يرتفع العجز في الميزانية العامة لمملكة البحرين إلى 1.7 مليار دينار، إذ بقي متوسط أسعار النفط عند 37 دولاراً للبرميل، مقارنة مع عجز فعلي يبلغ 1.5 مليار دينار في عام 2015 الذي بلغ فيه متوسط أسعار النفط 51 دولاراً للبرميل.
ووفق الميزانية العامة التقديرية المنشورة على موقع وزارة المالية، فإن العجز التقديري سيبلغ 1.5 مليار دينار، وهذا التقدير بني على افتراض أن متوسط سعر النفط سيبلغ 60 دولاراً للبرميل، بينما فعلياً بلغ متوسط سعر النفط البحريني الخام نحو 37 دولاراً خلال 7 شهور، منذ يناير/ كانون الثاني حتى يوليو/ تموز 2016، فيما تبقت 5 أشهر من العام، قد تغير المتوسط ارتفاعاً أو هبوطاً.
ودعا الخبير الاقتصادي أكبر جعفري إلى تهذيب الإنفاق وإعادة هيكلة المصروفات، قائلاً: «إن تهذيب الإنفاق وتحسين إنتاجية الحكومة، سيساهم في توفير ثلث الميزانية».
وأضاف «أسعار النفط قد تظل منخفضة لأجل غير معلوم، وبناءً على ذلك من الحكمة أن نراجع المصروفات، وننسى أسلوب الماضي (أسلوب الإنفاق القديم)، وعلينا المراجعة، وتهذيب أنفسنا للحد من الصرف، وأن نتماشى مع قدراتنا المالية والإنتاجية».
المنامة - عباس المغني
يتوقع أن يرتفع العجز في الميزانية العامة لمملكة البحرين إلى 1.7 مليار دينار، إذ بقي متوسط أسعار النفط عند 37 دولارا للبرميل، مقارنة مع عجز فعلي يبلغ 1.5 مليار دينار في عام 2015 الذي بلغ فيه متوسط أسعار النفط 51 دولارا للبرميل.
ووفق الميزانية العامة التقديرية المنشورة على موقع وزارة المالية، فإن العجز التقديري سيبلغ 1.5 مليار دينار، وهذا التقدير بني على افتراض أن متوسط سعر النفط سيبلغ 60 دولارا للبرميل، بينما فعلياً بلغ متوسط سعر النفط البحريني الخام نحو 37 دولارا خلال 7 شهور، منذ يناير/ كانون الثاني حتى يوليو/ تموز 2016، فيما تبقت 5 أشهر من العام، قد تغير المتوسط ارتفاعاً أو هبوطاً.
ودعا الخبير الاقتصادي أكبر جعفري إلى تهذيب الإنفاق وإعادة هيكلة المصروفات، قائلاً: «إن تهذيب الإنفاق وتحسين إنتاجية الحكومة، سيساهم في توفير ثلث الميزانية».
وأضاف «أسعار النفط قد تظل منخفضة لأجل غير معلوم، وبناءً على ذلك من الحكمة أن نراجع المصروفات، وننسى أسلوب الماضي (أسلوب الإنفاق القديم)، وعلينا المراجعة، وتهذيب أنفسنا للحد من الصرف، وأن نتماشى مع قدراتنا المالية والإنتاجية».
وتابع «العجز في حالة تصاعدية، والوضع غير مريح ويحتاج إلى اليقظة والحكمة في مداولاتنا للمصروفات... تصرفات الماضي في طريقة المصروفات تضرنا، والعجز سيتضاعف».
وقال: «أمس كنا ندعو، واليوم نحث الحكومة على خفض الإنفاق، يجب أن يكون ذلك تحصيل حاصل، فالإهدار ليس في مصلحة احد».
وأضاف «هيكلة المالية لمملكة البحرين غير متكاملة؛ لأنها بدون ضرائب، وعلى الحكومة أن تفرض الضرائب فهي الحل».
يذكر أن الميزانية العامة لمملكة البحرين في العام 2006 قدرت بنحو 3.6 مليارات دينار، تتم تغطيتها بنحو 2.1 مليار دينار من إيرادات النفط والغاز والرسوم والضرائب وإيرادات أخرى، بينما تتم تغطية 1.5 مليار دينار بالاقتراض من أسواق المال.
أما في العام 2015 بلغت الميزانية العامة لمملكة البحرين نحو 3.5 مليارات دينار، تمت تغطيتها بنسبة 45.80 في المئة من إيرادات النفط والغاز، ونحو 42.63 في المئة بالقروض، ونحو 12.57 في المئة إيرادات متنوعة كالرسوم والضرائب والخدمات.
ووفق البيان الختامي على موقع وزارة المالية، بلغت إيرادات النفط والغاز في 2015 نحو 1.6 مليار دينار، بينما بلغت إيرادات متنوعة 447 مليون دينار، وبذلك يكون مجموع إيرادات الميزانية العامة نحو ملياري دينار، فيما تمت تغطية العجز البالغ نحو 1.5 مليار دينار بأدوات الدين العام (القروض). ويأتي ذلك بسبب تدهور أسعار النفط في الأسواق العالمية، مما أثر على إيرادات الخزينة العامة، بانخفاض إيرادات النفط والغاز إلى 1.6 مليار دينار في 2015 مقارنةً بنحو 2.6 مليار دينار في 2014، فاقدةً مليار دينار.
وفي العام 2014 كان الوضع أفضل عندما كانت أسعار النفط مرتفعة، إذ بلغت الميزانية العامة نحو 3.5 مليارات دينار، تمت تغطيتها من إيرادات النفط والغاز بنسبة 75 في المئة، وبنسبة 13 في المئة من إيرادات متنوعة، وبنسبة 12 في المئة بالقروض.
واتخذت الحكومة إجراءات لمعالجة الميزانية العامة، تهدف إلى تقليل المصروفات وزيادة الإيرادات، ومن هذه الإجراءات رفع أسعار وقود السيارات والشاحنات، وإعادة هيكلة الدعم الحكومي، وفرض رسوم جديدة مثل التأمين الصحي على الأجانب.
العدد 5089 - الجمعة 12 أغسطس 2016م الموافق 09 ذي القعدة 1437هـ
آخر حل تفكر في هالحكومة هي فرض ضرائب !!!!
أغلبية الشعب يلا يحصل معاش ٤٠٠ دينار أو أقل و عايش بشقة إيجار ٢٥٠ دينار و هذا بعد يبون يشفطونه منا !!
إذا تبون ضرائب عطونا معاشات عالية مثل أخوانا الخليجين !
مؤلم أن نرى الوطن ينزف ونعجز عن اجتراح الحل، نحن عاجزون. مهما كانت التبريرات التاريخ يسجل هذا العجز علينا جميعا
يوم بعد يوم الأوضاع بالديرة من سيّء إلىٰ أسوأ ، متى نسمع أخبار حلُوة في هالبلد بس خلاص ملييييينا لاعت چبدنا من القهر و الحزن والآلام في بلدنا الحبيب
البلد إلى نفق مظلم :'(
يوم بعد يوم أخبار سيئة سياسيا اقتصاديا اجتماعيا ووووووو... إلخ
إلى متى الصبر و الآلم والحزن يا وطني
أتمنى أن يستيقظ هذا الشعب يوما ما على أخبار جميلة
البحرين قويه بشعبها الوفي المخلص. .
البلد مصيره مجهول و غير معلوم وأنت ياخوي الله يهديك يالس تقول هالكلام !!! إصحوا من سباتكم العمق
نعم أنا مع فرض الضرائب فهو الحل لوقف نزيف الميزانية. أما وقف صرف ميزانية التسليح والأمن فهذا كلام فارغ. حفظ الله البحرين.
عزيزي إذا فرضوا قانون الضرائب لازم تكون معاشاتنا فوق ١٥٠٠ دينار ؛') وهذا شيء مُستحيل
الميزانية معظمها للأمن و المشروعات الي مالها داعي، ،،
دولة تعاني من عجوزات هائلة في الميزانية بينما تذهب الملايين سنويا كرواتب تقاعدية لكهول في دول آسيوية وعربية وكأن البلد مسؤول عن رعاية المسنين الغرباء! وفوق هذا توظيف وتجنيس
بجب حل الازمة السياسية و رجالات البحرين قادرة على تخطي الازمة الاقتصادية.
بدل الضرائب .. الدولة توقف الهدر
خففو من الأجانب وخلو الوظائف البحرينين فقط البحريني ما لاقي يأكل
اتوقع لو تم طرح خصخصة .. وبيع ......... فسيتم توفير فائض لخمس سنوات قادمه على الاقل
والبقيه
والفلبينين والخدم والعماله الهاربه والسائبه ...يجون يعيشون عمرهم كله أهني ويجيبون اسرهم وربعهم. ..راحت البلد
يجب مراجعة المسروقات وليس المصروفات
كثير من الأجهزة الحكومية يجب أن تلغى لأن وجودها بلا فائدة تذكر وينفق عليها الملايين للخسارة فقط
ولا تنسى وجود موظفين في الحكومة بلا وظائف
أي أنهم يستلمون رواتب فقط وبعضهم بلا شهادات
هذا كل من الاجانب والتجنيس .....وانتون امبدال ما تخلون البحريني ينتج اتيبون الاجنبي بل عليك مصرين واردنين وباكستانين وهنود وبنقاليه وسودانين ما ضل احد بعد تبون تجنسون من هب ودب
الله يعطيك العافيه الاستاذ جعفر اكبري للتوضيح ربنا يوفق وينعم البلد برزق من حيث لا نعلم وأبناء البلد بيرفعو سواعدهم ويعملو بجد اكبر
من أحد الاسباب
العماله السايبه وعدد الأجانب اللي فاق عدد المواطنين
السياسة و حروب المنطقة و خصوصا الازمة. السورية و دخول دول المنطقة كطرف في الازمة ادت الى تدهور الاقتصاد و مستوى المعيشة…. على الجميع ان يتداركوا الموقف.. قبل ان يصل الحريق الى الداخل….. فتن لا تخدم الا مصالح الغرب و اسرائيل.
عااادي
الله لا يغير علينا
ربما يؤدي الى تخفيض سعر العملة و ارتفاع التضخم….. بعدين بتصير هجرة عكسية…. خروج الاجانب و تصبح البخرين سوق غير جاذبة
لا امن لا استقرار لا امان لا انتاج لا إبداع مالم بتم التعامل مع هذا الوطن كوطن وليس كمفرخة نقود تذهب٨٠% خارج الوطن
ابو. خالد. الله يصلح حال البلد الي تدمير اقتصاد البحرين ........كلها تاثر على المعيشه اهل البلد الاصليين من سنه وشيعه