دشن رامي القرص الأوكراني ميكيتا نسترينكو منافسات ألعاب القوى في أولمبياد ريو دي جانيرو صباح اليوم الجمعة في أجواء ممطرة بحضور عدد قليل من الجماهير في استاد تبلغ سعته 60 ألف شخص.
وقبل أربع سنوات كان تشجيع الأعداد الغفيرة التي ملأت الاستاد لدعم البريطانية جيسيكا اينيس هيل في مستهل مشوارها نحو ذهبية السباعي واحدة من أبرز اللحظات التي لا تنسى في أولمبياد لندن.
وتفردت دورة لندن في بيع جميع تذاكر المنافسات الصباحية بعدما كانت المقاعد الخاوية في تلك الفترة أمرا معتادا في الدورات الأولمبية السابقة. ولكن بالتأكيد يشعر منظمو ريو بالقلق بسبب تراجع الحضور الجماهيري في أهم المنافسات الأولمبية.
وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في وقت سابق من الأسبوع الحالي إنه لا يتوقع أن تكون المدرجات ممتلئة عن أخرها بسبب إقامة بعض النهائيات في وقت متأخر من الليل لكن المنظمين يأملون في تغير الوضع قريبا.
وتسعى الاثيوبية تيرونيش ديبابا لدخول التاريخ بأن تصبح أول امرأة تفوز بميداليات ذهبية في منافسات ألعاب القوى في ثلاث دورات أولمبية متتالية عندما تنافس في سباق عشرة الاف متر وقت لاحق من اليوم الجمعة.