قال تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم "داعش" قرب الحدود التركية في شمال سوريا اليوم الجمعة (12 أغسطس/ آب 2016) إنه يشن هجوما أخيرا لطرد من تبقى من عناصر التنظيم المتشدد من مدينة منبج.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد إن هذه هي العملية الأخيرة والهجوم الأخير.
وقبل أيام قالت قوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة بغارات جوية إنها أوشكت على السيطرة بالكامل على منبج التي يتبقى بها عدد صغير من مقاتلي "داعش".
دمشق - د ب أ
سيطرت قوات سورية الديمقراطية على أغلب حي السرب شمال مدينة منبج في ريف حلب الشرقي آخر معاقل تنظيم داعش في المدينة وسط مقاومة من عناصر تنظيم داعش داخل الحي.
وقال الناشط الإعلامي قحطان الشرقي من منطقة منبج لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.ا) " إن التنظيم أخرج المحتجزين لديه، إضافة لخروج حوالي 50 عائلة تم توثيقهم بالاسم وعددهم حوالي / 400 / شخص باتجاه مدينة جرابلس 35 كم شمال شرق مدينة منبج وهم يستقلون سيارات وجرارات زراعية ، بينما بقيت اعداد اخرى من العائلات في المزارع المجاورة لحي السرب ".
وأكد الشرقي أن " القافلة التي تحمل المعتقلين والمدنيين تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر قوات سورية الديمقراطية اصيب خلالها عدد من المدنيين بعد خروجهم من مدينة منبج".
وقالت قوات سورية الديمقراطية في بيان لها اليوم الجمعة تلقت (د.ب.ا) نسخة منه " أننا في المجلس العسكري لمنبج وريفها, نعلن أنه لم يبقى لنا أي خيار لتحرير الرهائن غير الحسم العسكري وإطلاق عملية شاملة لدحر بقايا ارهابيي داعش المتبقين في حي السرب الذي يتحصنون به، لتكون هذه عملية الحسم الأخيرة لتحرير مدينة منبج ". بعهد فشل ثلاث مبادرات لخروج المدنيين من المدينة.
وأضاف البيان " منذ بدء حملة تحرير منبج اتخذ تنظيم داعش المدنيين دروعاً بشرية للاحتماء بهم وجعلهم جزءا من خططهم الحرب؛ و نحن بدورنا اخذنا كل الاحتياطات اللازمة لتأمين سلامة و حياة أهلنا و اعتبرناها من أولوياتنا الأساسية واتخذنا كل التدابير اللازمة لوقاية المدنيين الأبرياء من أي مكروه ، حيث تمكنّا من انقاذ وايصال ما يزيد عن 170 الف مدني محاصر من المدينة والريف إلى المناطق الآمنة".
وأكدت قوات سورية الديمقراطية أنها بسطت سيطرتها على معظم أحياء المدينة وحصرت فلول إرهابيي داعش في جزءٍ ضيّق من حي السرب، و تحصنهم بالسكان المدنيين و جعلهم كرهائن و دروعٍ بشرية محاولين استغلال التزاماتنا الاخلاقية.
مبروك للاكراد والفال للكفار الارهابيين اللي في حلب راح يتم الدعس عليهم قريبا من قبل الجيش العربي السوري والقوات الروسية
يعني داعش إلى الأفول والقهر والحسرة على محبيزها وداعميها
الى
الامام في تحرير الاراضي السوريه بقيادة الرئيس بشار الأسد حفضه الله ورعاه ... سوف تحرر سوريا بجميع رجالها الاشاوس .. تحيه الى الجيش العربي السوري ..