أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، لدى وصوله الى العاصمة التركية انقرة، اليوم الجمعة (12 أغسطس / آب 2016)، على أهمية دور ايران وتركيا وروسيا في المنطقة، قائلا انه اذا كانت هناك خلافات في الرؤى بين دول المنطقة فيمكن حلها عبر الحوار.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للانباء الايرانية عن ظريف قوله، فور وصوله الى انقرة، ": إن ايران وروسيا وتركيا من اللاعبين الهامين في المنطقة وهناك حاجة للحوار والتعاون بينهم واذا كانت هناك خلافات في الرؤى بين دول المنطقة، فإنه يمكن حلها عن طريق الحوار".
كما نوه ظريف إلى إدانة إيران للانقلاب العسكري الفاشل في تركيا منذ الساعات الاولى لحدوثه، وقال: "نحن نؤمن بأن زمن استخدام القوة والانقلابات قد ولى ولا مكان لهذا في منطقتنا ولايمكن قمع اصوات وارادة ومطالب الشعب بجماعة عسكرية، ولذلك قام المسؤولون الايرانيون وفي مقدمتهم قائد الثورة الاسلامية وكذلك رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الاسلامي ومسؤولون آخرون بادانة الانقلاب".
واضاف ظريف:"إن تحرك وصمود الشعب التركي والقضاء على اركان الانقلاب الفاشل في تركيا كان في غاية الاهمية فتواجد الشعب في الساحة كان امرا مباركا ودرسا هاما للانقلابيين".
كان ظريف، قد وصل في وقت سابق اليوم الجمعة، إلى العاصمة التركية انقرة للقاء كبار المسئولين الاتراك،بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) .
كانت وزارة الخارجية التركية قد اعلنت في بيان أمس الخميس (11 أغسطس/ آب 2016) في بيان أن زيارة ظريف للعاصمة التركية أنقرة تهدف لبحث العلاقات التي تربط البلدين.
وبحسب البيان ، فإنّ ظريف سيلتقي خلال زيارته، رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، قبل أن يتوجه إلى المجمّع الرئاسي للقاء الرئيس، رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة أنباء الاناضول.
من جهة أخرى ،صرح بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الايرانية مساء أمس الخميس ان زيارة ظريف لأنقرة تأتي تلبية لدعوة وجهها إليه نظيره التركي مولود جاوش اوغلو، بحسب وكالة الأنباء الايرانية (إرنا).
وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤول إيراني رفيع المستوى إلى تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في هذا البلد.
ومن المتوقع أنّ يبحث ظريف مع المسئولين الأتراك، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، بكافة أبعادها، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المشاكل الإقليمية والدولية، تأتي في مقدمتها الأزمة السورية الراهنة.
يذكر ان مواقف تركيا وايران وروسيا متعارضة بشان الوضع في سورية ، حيث تدعم طهران وموسكو حكومة الرئيس السوري بشار الاسد فيما تساند انقرة المعارضين له.
شلون جذي كسرت المعارضة حصار حلب؟
شلون خايفة المسلمين يتصالح مع الاسرائيليين و الروس و الان الايرانيين؟؟؟
و ابشرك غدا سيكون الصلح مع النظام السوري.. كيف كل هذا يا اخوان يا مسلمين..؟
شلون جذاك خخخخخخخ