أعلن الرئيسان الفنزويلي نيكولاس مادورو والكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم الخميس (11 أغسطس/ آب 2016) إنه سيُعاد فتح الحدود بين البلدين بشكل تدريجي.
وتمثل هذه الأنباء تحسنا في العلاقات بين البلدين الجارين بعد أن أغلق مادورو رسميا الحدود في مثل هذا الوقت قبل عام فيما وصفه بحملة على المهربين والجماعات شبه العسكرية.
وقال مادورو وقد جلس بجواره سانتوس في ولاية بوليفار بجنوب شرق فنزويلا "إننا مهتمون ببداية جديدة في العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كل قطاعات كولومبيا الإنتاجية".
وقال سانتوس إن محادثات ثنائية تجري منذ أشهر استعدادا لفتح الحدود وإن البلدين سيضمنان الأمن ويساعدان في الحد من التهريب.
وستُفتح الحدود عند خمسة معابر خلال النهار ابتداء من يوم السبت.