شدَّد أطباء وصيادلة بيطريون، على أهمية تطعيم الكلاب الضالة، لتفادي انتشار عدوى الأمراض، منها للإنسان.
في الوقت ذاته، أكد البيطريون لـ «الوسط»، أن ترك مشكلة انتشار الكلاب الضالة في مملكة البحرين، والتي قدر أعدادها النائب علي العطيش بـ 10 آلاف كلب ضال، سيؤدي إلى تضاعف أعدادها.
ورغم التقارير الصحافية المتلاحقة، ونداءات أعضاء المجالس البلدية، لاتزال مشكلة الكلاب الضالة، خارج نطاق الحل، في ظل صمت الجهات الرسمية وتقاذف مسئولية ذلك بينها وبين الجهات البلدية والأهلية.
ومؤخراً، تطورت أخبار اعتداءات الكلاب الضالة، لتنتقل من حظائر الدواجن والأغنام، لتصل للإنسان، من بين ذلك حكاية الفتاة البحرينية التي هاجمتها مجموعة من الكلاب الضالة وذلك أثناء ذهابها لشراء بعض الحاجيات، ما أسفر عن تمزق ملابسها وإصابتها بخدوش وكدمات اضطرت على إثرها للذهاب للمستشفى لتلقي العلاج.
الحادث الذي شهدته منطقة سترة الصناعية قبل 9 أيام، دفع برئيس جمعية البحرين للرفق بالحيوان، محمود فرج، للخروج عن دفاعه المستميت عن الكلاب الضالة، وليقول: «ما حدث مؤشر خطير، وعلى جميع الجهات المعنية وبالأخص «البلديات» وعلى رأسهم الوزير عصام خلف، أن تتحمل مسئولياتها عمليّاً كي لا يحدث ما لا يحمد عقباه».
في الإطار ذاته، كانت نداءات الأعضاء البلديين في مختلف محافظات المملكة، تنقل استغاثات الأهالي ما حدا بوزارة الداخلية للدخول على خط المشكلة، تحديداً في منطقة الحد التي تشهد انتشار مئات الكلاب الضالة، حيث الوعود المقدمة بتوفير دوريات واستخدام الطلق في الحالات الطارئة.
عن ذلك، يقول عضو بلدي الجنوبية عن الدائرة الأولى عبدالله القبيسي إن الحل لمشكلة انتشار الكلاب الضالة معروف، مضيفاً «نتحدث هنا عن كلاب في حال كانت مسعورة، فإن خطرها يصل لدرجة القتل».
وتابع «لابد من تدخل وزارة الداخلية للسيطرة على المشكلة قبل أن يصبح ذلك مستحيلاً»، مقترحاً في هذا الصدد استعمال طلق مطاطي مخدر، وغير قاتل، وذلك لضمان تطعيم الكلاب وإخصائهم، وهو ما يمكن اعتباره حلاً وسطاً لعلاج المشكلة».
وأردف «من المهم التنويه هنا الى عدم جدوى الاكتفاء بالإخصاء، فالكلب المسعور سيبقى قاتلاً للإنسان حال لم يتم تطعيمه»، محذراً من استمرار تجاهل المشكلة من وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ومن جمعية الرفق بالحيوان، وتساءل «هل ننتظر أن يقع المحذور وتفتك الكلاب الضالة بالأطفال كما حصل في السعودية؟».
وفي زيارتها لعيادات وصيدليات البيطرة الكائنة في الهملة، شارع الضلع، التقت «الوسط» بالطبيب البيطري أحمد حسن، في مركز «Animal Care Clinic»، والذي قال «التطعيم ضروري جداً جداً في حالة الكلاب والقطط، فحين تتواجد هذه الحيوانات يسرع انتقال الأمراض فيما بينها، أما عن كيفية التخلص من هذه الظاهرة فالمطلوب من بعض المنظمات التي تعمل في مجال الرفق بالحيوان أن تقوم بإيواء هذه الحيوانات وأن تبحث لها عن مالكين جدد».
وأضاف «إضافة لذلك، لابد من تعقيمها والحد من تكاثرها»، مبيناً أن أضرار بقاء الكلاب والقطط من دون تطعيم تتمثل في انتشار الامراض فيما بين هذه الحيوانات، ومن بعد ذلك تصبح عرضة للإنسان، وعقب «الحمد لله أن مملكة البحرين تخلو من داء السعار، لكن احتمال انتقال عدوى ذلك من الحيوان للإنسان، غير مستبعد ووارد».
وبشأن الطريقة المثلى لتطعيم الكلاب الضالة، قال «من المهم أن يأخذ الحيوان، سواءً الكلب أو القط، جرعتين، وفي الغالب تكون المسافة الزمنية بين الجرعتين، نحو 3 أسابيع في حالة القطط، و4 أسابيع في حالة الكلاب»، مضيفاً «لابد أن يشمل التطعيم الأمراض العادية، والسعار، وذلك للوقاية منها، والحيلولة دون دخول أي مرض».
وبشأن انتشار الكلاب الضالة، أجاب «تكاثر الكلاب الضالة سيضع الجميع أمام مشكلة حقيقية، ولذا يجب التحرك الفوري لاحتواء الأمر».
كما تطرق لداء السعار، ليبين أن «هذا الداء من الأمراض التي تنتقل ما بين الحيوان والإنسان، وبحسب المعلومات الموجودة لدينا، فإن البحرين خالية منه، لكن انتشاره بين الدول محتمل لذا تشترط البحرين وبقية الدول، تطعيم جميع الحيوانات التي تدخل للبلد، ضد داء السعار»، مؤكداً خطورة هذا المرض الذي ينتقل من الحيوان للإنسان عن طريق العض، والتي تكمن في كونه مرضاً عصبيّاً.
وفي الحديث عن الجدل الدائر بشأن مدى ضرر هذه الكلاب الضالة، وما إذا كان ذلك قد يصل لدرجة القتل، قال «ما أعرفه على مستوى دول أخرى غير البحرين، أن الخطورة لم تصل لدرجة القتل، نظراً لغياب الشراسة عن هذه الحيوانات، عدا الحالات التي قد تدافع فيها عن نفسها».
من جانبه، بيَّن صيدلي في أحد مراكز البيطرة، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن فيروس داء السعار قد ينتقل ما بين الحيوان والإنسان، وأضاف «في حالة كان الحيوان مصاباً وقام بعضِّ الإنسان، فإن عدوى المرض تنتقل إليه».
وعن أعراض الإصابة بهذا الفيروس، أوضح «يتسبب في إضعاف المناعة لدى الإنسان، إلى درجة قتلها، ويشمل رفع درجة الحرارة بما قد يؤدي للوفاة».
وأضاف «هذا الفيروس من الفايروسات الخطيرة جداً، وحين يتعرض الإنسان لعضة كلب مصاب بهذا الفايروس (مسعور)، ينتقل للإنسان من خلال الدم مباشرة، لكن في حال تم تطعيم الكلب فلا مشكلة جراء ذلك».
العدد 5088 - الخميس 11 أغسطس 2016م الموافق 08 ذي القعدة 1437هـ
كل ما يؤذى البشر قتلة
حلال حلال
حتى بالحرم !!!
كل إناء بما فيه ينضح
الكلاب ما لهم حل الا القتل ......
كما علقت سابقا... ان الجاي افضع عندما يصبح وجود الكلاب وباء و بالتالي سيترتب على الدوله شراء العلاج للناس مما سيكلفها اكثر بكثير لذلك يجب انتهاج النهج الذي تنتهجه الدول الاخرى مثل السعوديه بإعدام الكلاب... وكفايه مهاترات
ليش خايفين على الكلاب إلى هذي الدرجة؟ تطعيمات و مأوى و ما ادري شنو ليش ما يتعاملون معهم بالطريقة الي كانت معتمدة سابقا و هي القتل؟
و اللي يحتج على كلامي اقول له الفئران و الصراصير بعد تبغون تربونهم؟ لو الكلب الجعري عنده روح و الصرصور ما عنده؟
بلا تطعيم بلا بطيخ قتلوهم و فكونا منهم و اللي مو راضي عليهم خله يربيهم في بيته
إلى زائر 7
القتل والتسميم حرام وليش بالشوزن كفاية متعذبين في الشوارع بلا أكل
الهدف تخويف الناس
اولا مااعتقد أن في داءالسعار بس هدفهم تخويف الناس وثانيا الحل بسيط جدا اذا البلدية تقدر توفر مزرعة أو أرض خالية يصيدون الكلاب على دفعات من المناطق يطعمونهم ويخصونهم صدقوني بتقل تكاثر وبتنحل المشكلة واحترامي لجميع ارائكم
اذا الهدف تخويف الناس اقترح عليك اعطائنا عنوانك حق نطرش لكلاي ليك تربيهم ويا عيالك وبنشوف ترضى واذا ما صادهم سعار بقتنع بكلامك يالخبيب...
بجب الداخلية تستخدم الشوزن ليهم هذا الحل لا اكثر او الناس تخلي ليهم سم وتريح بالها
يبدو أن البعض نسى خبر مسؤولية من الكلاب الضالة
\nو
\nلقد نشرته جريدتنا الرائدة والسباقة بالعنوان التالي:
\n.
\nهيئة التشريع والإفتاء: «الكلاب الضالة» مسئولية «البلديات»
\n.
...
\n...
مشكلة الكﻻب الضالة أصبحت حديث الساعة و كل جهة تتبرى من الموضوع مو معقوله ما في حل .
لا يوجد كلب مصاب بداء السعار في البحرين
الرجاء البعد عن المخاوف خاصة أنه ليس لديكم اي احتكاك بالكلاب المشردة مثل احتكاكنا نحن بهم يوميا، ابتعد عن الضال ولا تلتفت اليه فلن يصيبك بضرر، وان حدث في ظروف معينةً خذ حقنة الدفتريا والتيتانوس، ليس هناك سعار، اطمئنوا جميعا
يعني عندنا فلوس نشتري تطعيمات للكلاب؟
اقول وفروا تطعيمات الانفلونزا للحجاج احسن
وبعدين الكلاب منتشرة في كل القرى بتصيدون واحد واحد وتطعمونه؟ اي جهد يحتاج وكم موظف ؟ ما تبون تقتلونهم صيدوهم كلهم وخلهم في اقفاص او ودوهم اماكن بعيد عن البشر
لازم تشوفون لنا حل وي هالكلاب مانقدر نطلع من البيت نخاف منها يتمشون ويانا كأنهم من واحد من اهل الديرة
واذا في ناس متعاطفة وياها خل ياخذونهم يربونهم عندهم غير نص الليل نقعد من عز نومتنا بسبب النباح المخيف
قتلهم أفضل من أن تقتل انسان