شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية أمس الخميس (11 أغسطس/ آب 2016) غارات جديدة على منطقة العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، فيما قتلت سعودية على الحدود بنيران مصدرها اليمن.

واستهدفت الغارات الجوية في الصباح قاعدة الديلمي الجوية المتاخمة لمطار صنعاء المغلق لليوم الثالث على التوالي والمدرسة الحربية ومواقع أخرى في العاصمة، بحسب وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأكدت مصادر عسكرية موالية للحكومة أن الغارات استهدفت المواقع العسكرية للحوثيين وحلفائهم، أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

لكن وكالة «سبأ» أكدت خلافاً لذلك إصابة منازل بأضرار، مشيرة إلى غارات أخرى في محافظة صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن قرب الحدود مع السعودية.

إلى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى بن عبدالله القحطاني في السعودية أمس (الخميس) إن «فرق الدفاع المدني باشرت بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية بمحافظة صامطة مما نتج عنها استشهاد مواطنة، وإصابة 7 آخرين بينهم مواطنة و4 مقيمين»، مشيراً إلى أنه «تم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى».

وفي شمال شرق صنعاء، استمرت الاشتباكات الخميس بين القوات الموالية والحوثيين.

وقال المتحدث باسم القوات الموالية للحكومة هادي عبدالله لفراس برس إن 22 متمرداً على الأقل و4 من الموالين قتلوا خلال 24 ساعة في منطقة نهم.

وأضاف أن 12 حوثياً قتلوا في غارة للتحالف العربي على قافلتهم في قطاع ميدي، الأقرب إلى الحدود السعودية.

واندلعت المواجهات مجدداً الثلثاء الماضي بعد 3 أيام من تعليق محادثات السلام التي رعتها الامم المتحدة في الكويت لأكثر من 3 أشهر بدون إحراز تقدم ملموس.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية أمس إن اليمن استأنف إنتاج وتصدير النفط من حقول المسيلة للمرة الأولى منذ 16 شهراً.

وقالت الوكالة التابعة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، نقلاً عن وزير النفط سيف الشريف، إن اليمن يأمل في استئناف الإنتاج من حقول شبوة ومأرب، وإعادة تصدير النفط والغاز عبر ميناءي رأس عيسى وبلحاف.