قالت وزارة الخارجية في الإكوادور في بيان أمس الخميس (11 أغسطس/ آب 2016) إن البلاد ستسمح لممثلين للادعاء السويدي باستجواب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بسفارتها في لندن حيث يقيم أسانج منذ يونيو/ حزيران 2012.

وتريد السلطات السويدية استجواب مؤسس ويكيليكس (45 عاماً) فيما يتصل باتهامه بارتكابه جريمة اغتصاب العام 2010. وينفي أسانج هذه الاتهامات. وكان أسانج تجنب تسليمه للسويد عبر اللجوء لسفارة الإكوادور في بريطانيا.

وقالت وزارة الخارجية الإكوادورية أمس الأول (الأربعاء) إنها «ستحدد في الأسابيع المقبلة» الموعد الذي يمكن لقاضية سويدية أن تستجوب أسانج في سفارة الإكوادور بلندن.

وكان أسانج تقدم بطلب طعن في قرار محكمة سويدية إبقاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه. وقال محاميه توماس اولسون لوكالة «فرانس برس»: «تقدمنا بطعن في قرار إبقائه قيد التوقيف غيابياً». وجرى تقديم الأوراق إلى محكمة استئناف سفيا (الثلثاء) الماضي.

وفي أواخر مايو/ أيار، أيدت محكمة سويدية أمراً بالقبض على أسانج قائلة إن مكوثه في سفارة الإكوادور في لندن لا يتساوى مع احتجازه.

وفي العام الماضي رفضت المحكمة العليا في السويد طلب استئناف قدمه أسانج فيما سبق لإلغاء الأمر بالقبض عليه.

وطالبت المجموعة التابعة للأمم المتحدة إنهاء «الاحتجاز التعسفي» لأسانج، لكن لندن وستوكهولم رفضتا القرار، وأعلنت لندن أنها ستعتقله فور خروجه من السفارة.