عمت الفرحة دولة الكويت بعد أن تمكن الرامي فهيد الديحاني من إهدائها أول ميدالية ذهبية اولمبية في تاريخها يوم أمس ضمن مسابقة الحفرة المزدوجة "دبل تراب" في دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو.
وترجمت الاحتفالات بتبادل التهاني بين المواطنين والمقيمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، بيد أن معظم التغريدات لم تهضم حتى الساعة تفويت فرصة عزف النشيد الوطني الكويتي خلال تتويج الديحاني بالذهب لأن الأخير كان يخوض غمار المنافسات تحت الراية الاولمبية بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية، وبالتالي فإن الذهبية لا تحتسب لبلاده.
جريدة "الراي" عنونت في صفحتها الأولى اليوم الخميس (11 أغسطس/ آب 2016): "الديحاني اصطاد الذهب للكويت في الاولمبياد"، فيما أفردت صورة ضخمة للرامي صاحب الميداليات الاولمبية الثلاث الوحيدة في تاريخ الكويت (برونزية اولمبياد 2000 وبرونزية اولمبياد 2012 وذهبية 2016) داخل العدد تحت عنوان: "الكويت تلمع ذهبا... برمية الديحاني".
من جهتها، عنونت "الأنباء": "الديحاني من ذهب في ريو 2016"، وكتبت في صفحتها الداخلية: "رفع البطل الرامي فهيد الديحاني اسم الكويت والعرب عاليا في اولمبياد ريو على رغم مشاركته تحت العلم الاولمبي...".
"القبس" من جهتها عنونت في صدر صفحتها الأولى: "الديحاني... ذهب"، وكتبت في داخل العدد "انجاز تاريخي".
من حقهم مواطن أصلي