اعلنت الحكومة المالية أمس الأربعاء (10 أغسطس / آب 2016) ان الناخبين الماليين مدعوون للتصويت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر "في كل الاراضي الوطنية" بعد سبع سنوات على آخر اقتراع بلدي في هذا البلد الذي يشهد اضطرابات.

وقالت الحكومة في بيان ان مجلس الوزراء اجتمع برئاسة الرئيس ابراهيم ابو بكر كيتا "واقر مشروع مرسوم ينص على دعوة الناخبين وبدء وانتهاء الحملة الانتخابية بمناسبة انتخاب اعضاء المجالس البلدية".

واضاف البيان ان "هيئة الناخبين مدعوة للتصويت الاحد 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 على كل الاراضي الوطنية بهدف انتخاب مستشارين بلديين".

ويفترض ان تبدأ الحملة الانتخابية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر وتنتهي في 18 من الشهر نفسه.

وقال مصدر في وزارة ادارة الاراضي لوكالة فرانس برس ان آخر انتخابات بلدية في مالي جرت في 2009.

وكان يفترض ان تجري انتخابات المجالس البلدية لولاية تستمر خمس سنوات، في 2014. لكنها ارجئت بسبب الوضع في البلاد التي تشهد حالة من عدم الاستقرار منذ اربع سنوات.

وتشهد مالي اضطرابات منذ 2012 حين سيطرت مجموعات جهادية على النصف الشمالي من البلاد. ورغم تدخل عسكري دولي بمبادرة من فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013، لا تزال مناطق واسعة وخصوصا كيدال غير مستقرة وخارج سيطرة القوات المالية والأجنبية.