أصبح بوسع أنجلينا جولي الآن أن تُضيف شيئاً جديداً لسيرتها الذاتية الطويلة والغنية مسبقا! إذ ستنضمّ الممثلة والأم لستة أطفال والناشطة في مجال حقوق الإنسان إلى كلية لندن للاقتصاد كأستاذة زائرة في العام المقبل، حيث ستقوم بتدريس مادة للماجستير على مدار عام كامل عن آثار الحرب على المرأة.
ستدار المادة التي يمكن للطلاب التسجيل عليها هذا الخريف من قبل مركز المرأة والسلام والأمن في الكلية والذي تمّ إطلاقه على يد أنجلينا وويليام هوغ المسئول السابق في وزارة الخارجية البريطانية عام 2015.
ويمكن للطلاب أن يتوقعوا "تطوير استراتيجيات لتشجيع المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركة وأمن المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا". وبالإضافة إلى تقديم المحاضرات "وفقاً لما يسمح لها جدول أعمالها" ستشارك أنجلينا في ورشات العمل وستجري أبحاثها الخاصة كذلك.
وتقول الممثلة التي تشغل منصب سفيرة النوايا الحسنة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين منذ العام 2011 إنّها تأمل أن تقدم الجامعات الأخرى قريبا موادا مشابهة.
وأوضحت قائلةً: "من المهم جداً أن نوسّع النقاش عن كيفية النهوض بحقوق المرأة وإيقاف الإفلات من العقاب عند ارتكاب الجرائم التي تؤثر على النساء بشكل غير ملائم مثل العنف الجنسي أثناء الصراعات. أنا أتطلع إلى التدريس وإلى التعلّم من الطلبة، بالإضافة إلى مشاركة تجاربي من العمل مع الحكومات والأمم المتحدة في هذا المجال".
دعايه
هذه الإنسانة راقية