اقتنص الرامي الكويتي فهيد الديحاني الميدالية الذهبية، الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2016)، في منافسات مسابقة الحفرة المزدوجة (دبل تراب) ضمن منافسات الرماية للرجال، واحتسبت الميدالية للفريق الأولمبي المستقل.

وتفوق الديحاني على الإيطالي كماركو إينوسينتي 26 / 24 في المباراة النهائية، ليفوز بالميدالية الذهبية في سادس أولمبياد يشارك به. وحصل البريطاني ستيفن سكوت على الميدالية البرونزية.

وحقق الديحاني 49/ عاما/ ميداليتين في الدورات السابقة - الميدالية البرونزية في منافسات مسابقة الحفرة المزدوجة (دبل تراب) 2000 ليحقق أول ميدالية أولمبية لبلاده، والميدالية البرونزية في 2012 في منافسات الرماية من حفرة.

وأودعت الميداليتان للكويت، ولكن الديحاني وثماني رياضيين من الكويت ينافسون في أولمبياد ريو دي جانيرو كفريق أولمبي مستقل، بعدما أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية الكويت بسبب التدخل الحكومي في الرياضة.

وقال الديحاني، الذي لم يتأثر ببلوغه النهائي بصعوبة: "التتويج بالميدالية الذهبية أمر استثنائي، وكنت متاكداً من تحقيق ذلك".

وأضاف: " لم يفت الأون بعد. في النهائي أعطاني الله الإرادة للفوز. هذا اليوم يومي- إنه يعني كل شيء. كان يوم صعبا اليوم، ولكنني كنت قادرا على عبوره".

حالة الطقس اليوم الأربعاء كانت صعبة بسبب وجود أمطار ورياح- ولكن على الأقل لم يكن هناك حشرة اليعسوب، والتي كانت قدر حرمت الديحاني من الحصول على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأسيوية 2014 في إنتشون في منافسات الرماية من حفرة ومنافسات الرماية من حفرة مزدوجة.

وكان الديحاني قد صرح في ذلك الوقت، بعد أن أنهى المسابقتين في المركز الثاني، أن هذا الأمر لا يعد سوى سوء حظ، حيث أنه عندما كنت مستعدا للإطلاق، جاءت حشرة اليعسوب، و شتت إنتباهي وبسببها أخطأت. لم أستطع تصديق أن نفس الأمر حدث أيضا في مسابقة الرماية من حفرة للرجال ".