حكم قاض اتحادي بالولايات المتحدة الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2016) برفض دعوى قضائية على تويتر رفعتها أرملة أميركي قتل في الأردن اتهمت شركة موقع التواصل الاجتماعي بتوفير منبر دعائي لتنظيم داعش.
وقال القاضي وليام إتش. أوريك في سان فرانسيسكو إنه لا يجوز تحميل تويتر المسؤولية عن خطاب التنظيم غير أنه أتاح للمدعية فرصة لرفع الدعوى من جديد بعد تعديلها.
وتواجه وسائل التواصل الاجتماعي ومنها تويتر ضغوطا لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الدعاية الالكترونية المرتبطة بالإرهاب.
وقالت تامارا فيلدز وهي امرأة من فلوريدا قتل زوجها لويد في هجوم على مركز لتدريب الشرطة في عمان العام الماضي إن تويتر سمحت عن علم للتنظيم المتشدد باستخدام شبكتها لنشر الدعاية وجمع المال وجذب مجندين.
ووصف القاضي أوريك الوفيات بأنها "مروعة" لكنه اتفق مع تويتر وقال إن القانون الاتحادي يحمي الشركة من المسؤولية عما ينشره أي طرف ثالث من محتوى على شبكتها.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محامي فيلدز وممثل لتويتر.
كانت تويتر قالت في وقت سابق إن الدعوى القضائية لا أساس لها لكن "لا مكان للتهديدات العنيفة والترويج للإرهاب على تويتر وقواعدنا توضح ذلك مثلنا في ذلك مثل شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى".
يوما بعد يوم يفتضح أمركم جهات عديدة عملت على إنشاء داعش ودعمه و تمويله كل إمكانيات محور الشر تحت تصرفه .