أمرت النيابة العامة بحبس آسيوي، سبعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن أسندت إليه تهمتي التشهير ونشر أسرار عائلية.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المجني عليها تقدمت ببلاغ إلى الشرطة أفادت فيه بأنها فوجئت بنشر صور عدة لها على شبكة الإنترنت، وتحتها عبارات تسيء إليها وتتهمها بأنها عاهرة ومصابة بالإيدز، وقالت إنها تشك أن شخصاً بعينه هو الذي يقوم بهذه الأفعال، لأنها كانت مرتبطة به، وقد قررت إنهاء العلاقة معه بعد عامين من الارتباط، وعندما فشل في إقناعها بالعودة إليه، قام بنشر صور خاصة لها، وكتب تحتها هذه العبارات المسيئة.
تم إجراء التحريات التي أكدت أن الشخص المشار إليه هو الذي قام بالفعل، بنشر هذه الصور والعبارات، فتم استدعائه إلى مركز الشرطة، وبسؤاله حاول الإنكار في البداية، وبمواجهته بالتحريات، اعترف بأنه هو الذي قام بذلك رغبة منه في الانتقام من الفتاة، والتي انفصلت عنه بعد خلافات استمرت لفترة، وقد حاول اقناعها بالعدول عن الفراق إلا أنها أصرت على موقفها، وكانت صدمته الكبيرة عندما عرف أنها ارتبطت بشخص آخر وأصبحت تسهر معه في الأماكن العامة والمراقص، وقد تمكن من الحصول على بعض صورهما معاً، فنشرها مذيلة بعبارات تسيء إليها.
العدد 5087 - الأربعاء 10 أغسطس 2016م الموافق 07 ذي القعدة 1437هـ