قررت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي ابراهيم الزايد، وعضوية القاضيين ضياء هريدي ووجيه الشاعر، وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية خليجي متهم بجلب 2.5 كيلوغرام حشيش خبأها أسفل مبدل السرعات بسيارته، لجلسة 2 اكتوبر/ تشرين الاول؛ لاستدعاء الشهود وعرضه على طبيب السجن؛ لبيان حالته، مع استمرار حبسه.

ووجهت النيابة العامة تهمة جلب مواد مخدرة بقصد الإتجار في غير الاحوال المرخص بها قانونا، كما انه حاز واحرز بقصد التعاطي مخدر الحشيش في غير الاحوال المرخص بها قانونا.

وتعود تفاصيل القضية التي حدثت على منفذ جسر الملك فهد، حين اشتبه ضابط الجمارك في سيارة يقودها المتهم وبرفقته شخصان، فسألهم عما إذا كانت بحوزتهم ممنوعات فأجابوا بالنفي، وبتفتيش السيارة لم يتم العثور على شيء، فقام بالاستعانة بفريق k9، وتمكنت الكلبة «بادي» من الفريق بالكشف عن وجود شيء مخبأ أسفل مبدل السرعات، وعند فتحه عثر أسفله على 3 مغلفات تحتوي على 5 قطع من الحشيش تزن على التوالي، 932.005 و 496.22 و495.35 و495.5 و493.6 بإجمالي يصل إلى 2.5 كيلوغرام من الحشيش المخدر.

وفي التحقيقات، قرر المتهم سائق السيارة بأنه يعرف بحرينيا كان يأتي إليه في الإمارات، وفي أحد الأيام اتصل به وسأله عما إذا كان سيحضر للبحرين، فأبلغه بأنه سيفعل نهاية الأسبوع، فطلب منه مقابلة شخص بالقرب من أحد الفنادق لكي يعطيه شيئا لتوصيله إليه، وعندما ذهب إلى الفندق تقابل مع شخص، وأخذ منه السيارة وقال له انه سيرجعها بعد وضع الأغراض فيها، وعندما سأل صديقه البحريني في اتصال هاتفي عن ماهية الأغراض فأجابه قائلا «الأمور طيبة»، لكنه قام بتفتيش السيارة ولم يجد شيئا.