عاينت «الوسط»، خلو مراكز صحية من لقاح الإنفلونزا الموسمي، المخصص لتطعيم الحجاج، وذلك بعد تأكيدات على نفاد الكمية التي وفرتها اللجنة التنسيقية لأعمال بعثة الحج، التابعة لوزارة الصحة.

ويوم أمس الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2016)، كانت الممرضة بقسم التمريض في مركز عالي الصحي، ترد قبل توجيه السؤال بشأن توفر اللقاح «أعلم أنك هنا لطلب لقاح الإنفلونزا الموسمي. اللقاح غير متوافر».

وأضافت «خلال اليومين الأولين للأسبوع الجاري تم توفير كمية من اللقاح، بلغت نحو 50، وقد نفدت».

وفيما يتعلق بموعد توفير دفعة جديدة من اللقاح، قالت الممرضة: «لا وجود لموعد محدد، وعليك المراجعة اليومية لمعرفة ذلك».

بدورها، سعت «الوسط»، للحصول على تعقيب من قبل رئيس اللجنة التنسيقية لأعمال بعثة الحج في وزارة الصحة إبراهيم عبيد، دون نتيجة تذكر.

من جانبهم، ابدى عدد من حجاج بيت الله الحرام، استغرابهم من نفاد الكمية بهذه السرعة، وطالبوا الجانب الرسمي بتوضيحات، وهم يرددون «ما نعلمه أن لقاح الإنفلونزا بحاجة لأسبوعين ليبدأ مفعوله في التأثير، هذا يعني تقليص هذا التأثير في حال تم أخذه بعد منتصف أغسطس الجاري، على اعتبار أن قوافل الحجاج ستنطلق مع نهاية نفس الشهر».

نفاد لقاح الإنفلونزا في يومين... ومراكز لـ «الحجاج»: راجعونا كل يوم

عالي - محمد العلوي

عاينت «الوسط»، خلو مراكز صحية من لقاح الإنفلونزا الموسمي، المخصص لتطعيم الحجاج، وذلك بعد تأكيدات على نفاد الكمية التي وفرتها اللجنة التنسيقية لأعمال بعثة الحج، التابعة لوزارة الصحة.

ويوم أمس الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2016)، كانت الممرضة بقسم التمريض في مركز عالي الصحي، ترد قبل توجيه السؤال بشأن توفر اللقاح «أعلم أنك هنا لطلب لقاح الإنفلونزا الموسمي. اللقاح غير متوافر».

وأضافت «خلال اليومين الأولين للأسبوع الجاري تم توفير كمية من اللقاح، بلغت نحو 50، وقد نفدت».

وفيما يتعلق بموعد توفير دفعة جديدة من اللقاح، قالت الممرضة: «لا وجود لموعد محدد، وعليك المراجعة اليومية لمعرفة ذلك».

بدورها، سعت «الوسط»، للحصول على تعقيب من قبل رئيس اللجنة التنسيقية لأعمال بعثة الحج في وزارة الصحة إبراهيم عبيد، دون نتيجة تذكر.

وكان عبيد، قد بين أن جميع اللقاحات اللازمة للحجاج متوافرة في المراكز الصحية ومن ضمنها لقاح الإنفلونزا الذي بدأ توزيعه يوم الأربعاء (3 أغسطس 2016) بجميع المراكز الصحية في مملكة البحرين، كما تم توفيره للحجاج بالمراكز بدءاً من يوم الأحد الماضي (7 أغسطس 2016).

من جانبهم، ابدى عدد من حجاج بيت الله الحرام، استغرابهم من نفاد الكمية بهذه السرعة، وطالبوا الجانب الرسمي بتوضيحات، وهم يرددون «ما نعلمه أن لقاح الإنفلونزا بحاجة لأسبوعين ليبدأ مفعوله في التأثير، هذا يعني تقليص هذا التأثير في حال تم أخذه بعد منتصف أغسطس الجاري، على اعتبار أن قوافل حجاج بيت الله الحرام ستنطلق مع نهاية نفس الشهر».

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة أهمية أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية الذي يوفر الحصانة ضد 3 أنماط فيروسية مسببة لعدوى الإنفلونزا.

وقالت الوزارة: «تعد هذه الأنماط الأكثر شيوعاً في الموسم، كما يسهم هذا اللقاح في تجنب المضاعفات التي قد تنتج عن المرض، وخصوصاً في الفئات الأكثر عرضة لمخاطر المرض كالمصابين بالأمراض المزمنة مثل: مرضى فقر الدم المنجلي والأمراض التنفسية المزمنة وأمراض القلب والسكري وغيرهم».

وفي الوقت الذي يتوجس فيه البعض من «أعراض جانبية للقاح»، ترد الوزارة بالإشارة إلى حرصها على «توفير أفضل أنواع اللقاحات»، مردفة ذلك بالقول «يعتبر لقاح الإنفلونزا الموسمية من اللقاحات الآمنة»، واستشهدت على ذلك بالتنويه الى «استخدامه في البحرين، دون تسجيل حالات لأعراض جانبية خطيرة بعد أخذه».

وأضافت «عادة ما تكون الأعراض الجانبية بصورة عامة لهذا اللقاح بسيطة وتتمثل في ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وآلام بسيطة في العضلات وغيرها، وحيث إن اللقاح يتكون من فيروسيات غير حية فإن تلك الأعراض الجانبية لا تعزى للإصابة بالإنفلونزا».