شن مسلحون مُدججون بالأسلحة الثقيلة، يعتقد أنهم من عناصر حركة «الشباب» الصومالية المتشددة هجوماً ضخماً بالأسلحة، الليلة قبل الماضية، على قاعدة عسكرية صومالية في منطقة «شبيلي» العليا الصومالية، طبقاً لما ذكرته إذاعة «شبيلي» الصومالية المستقلة.
ونقلت الإذاعة، عن المسئول الإداري في بلدة شالانبود بالمنطقة، نور عثمان راجي قوله هاتفيّاً إن القوات الصومالية في القاعدة العسكرية صدت الهجوم، مؤكداً وقوع الحادث.
وأضاف المسئول أن القوات الصومالية تمكنت من الاحتفاظ بسيطرتها على القاعدة بعد القتال العنيف مع من يشتبه أنهم من مقاتلي «الشباب»، مشيراً إلى أن مدنيّاً أصيب في الحريق الذي نشب بعد ذلك. وتابع أنه لم يكن هناك أي قتلى في أي من الجانبين، نتيجة الهجوم الذي شنته الحركة.
وتقع بلدة شالانبود، خارج مدينة ماركا الساحلية جنوب البلاد، على بعد 110 كيلومترات جنوب غرب مقديشو، التي كانت سابقاً مركز نشاط عناصر الجماعة. ولايزال المقاتلون الذين يرتبطون بتنظيم «القاعدة» يسيطرون على مساحات واسعة من الأرض في الصومال، على رغم فقدانِ أراضٍ واسعةٍ لصالح القوات الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم).
العدد 5087 - الأربعاء 10 أغسطس 2016م الموافق 07 ذي القعدة 1437هـ