طرحت «نجوم ميوزيك» الألبوم الجديد للفنان الإماراتي عبدالمنعم العامري، متضمنا 14 أغنية، تم تسجيلها بنظام الجلسة الخليجية المطورة، التي اعتمد فيها المشرف العام على الألبوم الموزع الموسيقي علي المسافر على آلات موسيقية حديثة، لم يتم تقديمها سابقا.

حمل الألبوم عنوان «الأسطورة»، وقدم فيه العامري ألوانا موسيقية جديدة عليه، إلى جانب اللون الغنائي الذي ينتمي إليه وأحبه الجمهور من خلاله، ويقدم في الألبوم تعاونا مثمرا مع الفنان السعودي الجماهيري خالد عبدالرحمن، من ناحية الكلمات والألحان بأغنية تحمل عنوان: «تغلي»، وهو التعاون الأول بينهما بعد أن التقيا في برامج «تاراتاتا» الغنائي في بيروت، وقدما معا بعض الأغنيات المشتركة.

ومن جهته، أبدى العامري سعادة كبيرة بهذا التعاون الذي جمعه مع خالد عبدالرحمن، متمنيا أن تلاقي الأغنية نجاحا بين الجمهور، وخاصة أنها تحمل كلمات جميلة وجديدة، ولحنا مختلفا عن كل ألحان خالد عبدالرحمن السابقة.

من كلمات وألحان الفنان والشاعر اليمني المحضار، يعود الفنان عبدالمنعم العامري ويقدم أغنية من أغنياته حملت عنوان: «زمانك»، وهي من الألوان الغنائية التي يتقنها. كما يتعاون في ألبوم «الأسطورة» مع الشاعر الإماراتي الشهير على بن سالم الكعبي، بأغنية تحمل عنوان: «طواري» تم توكيل ألحانها إلى نجم الألحان سعيد الكعبي، ليذهب لقب «نصيب الأسد من الشعراء» مع الشاعر صابر الكثيري، الذي قدم في الألبوم أربع أغنيات، تميزت كلماتها بالجرأة والبساطه في السرد والأسلوب، فقد تعاون معه في أغنية «كر وفر» التي نسبت ألحانها إلى التراث ومن تطوير العامري، وأغنية «متميزة» من ألحان عبدالمنعم العامري، وأغنية «المظنون» من ألحان التراث، ثم أغنية «بو ناصر» من ألحان طارق المقبل، الذي قدم أغنية أخرى في الألبوم حملت عنوان: «الشوق» من كلمات نيد الكعبي، التي قام بتصويرها العامري حديثا بطريقة الفيديو كليب مع المخرج اللبناني بسام الترك، وستعرض خلال أيام قليلة عبر شبكة قنوات «نجوم» بشكل حصري.

وتأتي الأغنية التي حملت عنوان الألبوم «الأسطورة» من كلمات عبدالله مانع، وألحان طارق المقبل أيضا، ثم تأتي أغنية «شيب عيني» من كلمات الشاعر اليمني سلطان مجلي وألحان عبدالمنعم العامري نفسه، وأغنية «خضّر العود» من كلمات عبدالله العيدروس وألحان الأسير.

كما يأتي هذا الألبوم في أول تعاون مع «نجوم ميوزيك» من ناحية إنتاج الألبومات، بعد أن كانت التعاونات السابقة محصورة ضمن الأعمال الغنائية المنفردة، التي كان يطلقها العامري بين الألبومات الغنائية.