كشف المدرب الجديد لمنتخب السويد لكرة القدم يان أندرسون اليوم الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2016) أنه سيستعين بأحد أسلافه في تدريب المنتخب للمساعدة في استعدادات الفريق الأولية لخوض التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم بروسيا العام 2018.

وصرح أندرسون، خلال حديثه لأحد المحطات الإذاعية السويدية، أن لارس لاجرباك - الذي حصد العديد من الجوائز التقديرية مؤخرا عقب قيادته منتخب أيسلندا للتأهل لدور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي أقيمت بفرنسا - سيعمل كمستشار خلال أولى مباريات المنتخب السويدي في التصفيات التي ستنطلق الشهر المقبل.

وقال أندرسون أنه يأمل في ألا يقتصر التعاون بينهما على مباراة المنتخب السويدي الافتتاحية في التصفيات، والتي ستكون أمام ضيفه منتخب هولندا في السادس من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وصرح أندرسون، للموقع الإلكتروني الرسمي لاتحاد الكرة السويدي لاحقا "الخبرة التي يمتلكها لارس لا تقدر بثمن ومن الرائع أن يتم الاستفادة منه في عمل الإعداد والتخطيط".

وقرر لاجرباك (68 عاما) إنهاء مسيرته التدريبية مؤخرا، بعدما أنهى مشواره كمدرب للمنتخب الأيسلندي الذي استمر أربعة أعوام.

وقام لاجرباك بتدريب منتخب السويد قرابة عقد من الزمان تقريبا، قاد الفريق خلالها للتأهل لبطولة أمم أوروبا في ثلاث مناسبات، وكأس العالم مرتين، علما بأنه عمل أيضا مع منتخب نيجيريا.

وأوضح أندرسون، الذي تولى قيادة المنتخب السويدي مؤخرا، بأنه تحدث مع العديد من أسلافه كجزء من استعداداته الشخصية، وكان من ضمنهم إيريك هامرين، الذي رحل عن الفريق، عقب انتهاء مشاركته في يورو 2016.

من جانبه، قال لاجرباك أنه يتطلع لفرصة "البقاء على اتصال دائم مع كرة القدم"، مشيرا إلى أن أندرسون هو من سوف يقرر ما يجب القيام به.