ألمحت شركة سامسونغ إلى نيتها التركيز بشكل كبير على هواتفها الذكية من فئة الشاشات المنحنية في المستقبل القريب، وجاءت تلك التلميحات على لسان رئيس قسم أعمال الهواتف المحمولة لدى الشركة، دونج جين كوه.
وأضاف المسؤول بان الشركة قد تتخلى في نهاية المطاف عن الشاشات المسطحة في هواتف فئة جالاكسي إس Galaxy S القادمة لصالح الشاشات المنحنية الجديدة.
وكانت سامسونغ قد جذبت الكثير من الأنظار عند إطلاقها في عام 2015 لهاتف جالاكسي إس 6 إيدج كأول هاتف ذكي يضم شاشة منحنية من الطرفين، وقدمت من خلاله تصميم لم يسبق لأي شركة أخرى أن تقدم مثيل له.
وتراجع زخم مبيعات الشركة بعد فشلها في توفير الكميات المطلوبة من هاتف جالاكسي إس 7 إيدج بسبب وجود خلل في إنتاج شاشة الهاتف المنحنية على كلا الجانبين، لتصل الآن إلى مرحلة إنتاج شاشات منحنية الأطراف مقبول.
وأشار دونج جين كوه في مقابلة مع وسائل الإعلام في نيويورك الاسبوع الماضي بانه يمكن للشركة اعتبار الشاشة المنحنية الأطراف هوية مميزة لتشكيلة هواتف فئة جالاكسي إس في حال تمكنت من توفير تجربة مستخدم مرضية من خلال التطبيقات والميزات والوظائف سهلة الاستخدام للشاشة المنحنية.
ودفع هذا الأمر شركة سامسونغ إلى إصدار هاتفها الرائد من فئة فابليت "نوت 7" بشاشة منحنية الأطراف بدون ذكر اضافة "منحنية" Edge إلى اسم الجهاز.
ويمكن اعتبار هاتف "نوت 7" تجربة جيدة للشركة لاختبار شعبية هذا النوع من شاشات العرض قبل قيامها بتقديم نموذج جالاكسي إس 8 مع شاشة منحنية العام المقبل.