العدد 5086 - الثلثاء 09 أغسطس 2016م الموافق 06 ذي القعدة 1437هـ

مدارس تدريبية مختلفة بالدوري السعودي هذا الموسم

 

أغلقت أندية الدوري السعودي لكرة القدم منذ وقت مبكر ملف الأجهزة الفنية التي ستتولى الإشراف عليها خلال الموسم الجديد الذي انطلق رسميا الاثنين الماضي بمباراة السوبر التي جمعت الأهلي والهلال في لندن.

وقررت بعض الأندية الاحتفاظ بمدربيها السابقين عطفا على نجاحاتهم الملموسة في الموسم الفائت فيما قامت بقية الأندية بالبحث عن مدربين جدد يخلفون من سبقوهم ويسهمون في تحقيق أهدافها من خلال حضورهم المبكر والإشراف الفعلي على استعداداتها والتعرف على إمكانات اللاعبين وتحديد الاحتياجات الفنية سواء على مستوى العناصر المحلية أو الأجنبية.

وقد شهدت قائمة مدربي الأندية المحترفة الأربعة عشرة تواجد جميع المدارس الكروية بواقع خمسة مدربين من أوروبا (برتغاليان وكرواتي وبلجيكي وهولندي) وأربعة من أفريقيا (تونسيان وجزائري ومصري) وثلاثة من أميركا اللاتينية (برازيلي وأوروغوياني وتشيلي) واثنين من المدرسة المحلية.

ولم تخل التعاقدات الجديدة من سياسة التدوير إذ تعاقد الأهلي مع المدرب البرتغالي جوزيه غوميز الذي قام بفسخ عقده مع التعاون فيما تعاقد الفيصلي مع المدرب البرازيلي هيليو أنغوس بعد نهاية عقده مع نجران الذي بدوره هبط لدوري الدرجة الأولى.

في المقابل، تعاقد الرائد مع المدرب التونسي ناصيف البياوي الذي أشرف على الفتح في الموسم الماضي، والباطن مع المدرب المصري عادل عبدالرحمن الذي سبق له الإشراف على الفئات السنية في النصر والشباب ثم الإشراف على فريق الاتحاد، بينما تعاقد الشباب مع المدرب الوطني سامي الجابر الذي أشرف على الهلال قبل موسمين.

وحظي هذا القرار بأصداء واسعة على المستوى الإعلامي والجماهيري إذ بارك الجميع هذه الخطوة وأشادوا بقرار الإدارة الشبابية التي منحت الثقة للمدرب الشاب الذي يطمح في إعادة فريقه لمنصات التتويج.

واحتفظت ثلاثة أندية بمدربيها عطفا على نجاحاتهم الملموسة في الموسم الفائت، إذ فضلت إدارة الاتفاق استمرار المدرب التونسي جميل بلقاسم الذي نجح في قيادة الفريق للعودة لدوري المحترفين إلى جانب خبرته الكبيرة بالدوري السعودي.

وسارت إدارتا الوحدة والقادسية على نفس النهج فجددت الأولى عقد المدرب الجزائري خيرالدين مضوي ومنحت الثانية الفرصة للمدرب الوطني حمد الدوسري بعد نجاحهما في قيادة فريقهما للبقاء ضمن دوري الكبار للعام الثاني تواليا .

أما بقية الأندية فقد قررت جلب مدربين جدد وفي مقدمتهم الأهلي (بطل الثنائية) إذ تعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه غوميز بعد أن رفض مدربه السابق السويسري كريستيان غروس الاستمرار على رغم العرض المغري الذي قدمته الإدارة الأهلاوية لتجديد عقده.

وتأمل إدارة الأهلي أن يسير غوميز على خطى سابقه ويقود الفريق لتحقيق المزيد من البطولات سيما وأنه قدم نجاحات كبيرة وترك بصمة إيجابية مع فريقه السابق التعاون بعد أن ساهم في احتلاله للمركز الرابع في الدوري والمشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

وعاد الهلال وصيف الدوري للمدرسة اللاتينية بعد غياب طويل وتعاقد مع المدرب الأوروغوياني غوستافو ماتوساس خلفا للمدرب المؤقت الوطني عبداللطيف الحسيني الذي تسلم المهمة بدلا من اليوناني غورغيوس دونيس الذي تمت إقالته أواخر الموسم الماضي.

وتعول الإدارة الهلالية كثيرا على المدرب الجديد في إعادة وهج الفريق خصوصا وأنه يملك سجلا تدريبا جيدا إذ أشرف على إحدى عشر فريقا خلال أربعة عشر عاما حصد خلالها أربع بطولات .

وبعد النتائج المخيبة للآمال التي كانت بمثابة الصدمة لأنصاره تعاقد النصر مع المدرب الكرواتي زوران ماميتش خلفا للمدرب الأسباني راؤول كانيدا، وتأمل إدارة النصر أن يوفق المدرب الجديد في مهمته ويقود الفريق للبطولات عطفا على سجله المميز إذ حقق خمس بطولات في ثلاث سنوات.

ونظرا للخلافات التي تفاقمت بين إدارة الاتحاد والمدرب الروماني فيكتور بيتوركا وأدت إلى فسخ عقده بناء على طلب الأخير، نجحت الإدارة في التعاقد مع المدرب التشيلي غوس لويس سييرا الذي يعتبر من الكوادر التدريبية المميزة.

واستنجد الشباب بالمدرب الوطني سامي الجابر وأبرم معه عقدا لثلاث سنوات أملا في صناعة فريق جديد قادر على العودة للواجهة من جديد بعد أن ساءت نتائجه وعروضه في آخر موسمين فشل خلالها الفريق في إقناع محبيه رغم تعاقب المدربين.

وتعاقد التعاون مع المدرب الهولندي داريو كالزيتش بعد أن قام مدربه السابق البرتغالي جوزيه غوميز بفسخ عقده.

وتأمل الإدارة التعاونية أن يسير المدرب الجديد على خطى سابقه ويواصل سلسلة النجاحات خصوصا وأن الفريق لديه مشاركة آسيوية تعتبر الأولى من نوعها.

وسار الفتح على نهج سابقه وتعاقد مع المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو خلفا للتونسي ناصيف البياوي، وتطمح إدارة الفتح أن ينهض المدرب بالفريق ويحقق النتائج المأمولة في منافسات الموسم الجديد.

واستعان الخليج بالمدرب البلجيكي باتريك دي وايلد خلفا للمدرب التونسي جلال قادري فيما تعاقد الرائد مع المدرب التونسي ناصيف البياوي خلفا للمدرب الصربي الكسندر اليتش في حين تعاقد الفيصلي مع المدرب البرازيلي هيليو أنجوس خلفا لسابقه الروماني ليفيو كيوبتاريو.

واستعان الباطن بالمدرب المصري عادل عبدالرحمن خلفا للمدرب الوطني خالد القروني.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً