توفي أمس الثلثاء (9 أغسطس/ آب 2016) عميد عائلة العليوات بقرية باربار الحاج أحمد محمد العليوات، والذي عرف بين الأهالي بإصلاح ذات البين والتعامل الحسن مع الجميع.
ويعد الحاج أحمد (أبومحمد) أحد رجالات باربار حيث كان منذ صباه مكافحاً من أجل العيش الكريم، فقد عمل في البحر أيام شبابه ومن ثم في مهنة الزراعة كصبي حتى اشترك معه أخواه في شراء مزرعة، فعمل بجد فيها وقضى سنيناً في إعمارها وظل متمسكاً بها على رغم تقدّمه في السن.
وبحكم قربه من مسجد الشيخ خلف العصفور، فقد آلى الفقيد على نفسه أن يكون خادماً لبيت الله، فعلاقته بهذا المسجد ممتدة بامتداد سنوات شبابه حيث داوم على رعاية شئونه منذ كان بناءً قديماً وحتى مطلع الثمانينيات بالقرن الماضي، فكان يقوم بتنظيفه وتهيئة المكان للمصلين، وكان كالقيّم عليه ولكن لوجه الله، كما أنه كان يصدح بالأذان فيه معلناً للصلاة وكان المسجد أكبر همّه وكأنه بيته الثاني، فقد قسم حياته بين العمل في مزرعته وبين المسجد.
أتذكر له موقف أيام طفولتي كنت متواجد في المسجد في أيام حياته وعندما فرغت من الصلاة كنت أسبح تسبيحة الزهراء بشكل سريع عندها جاء لي وكلمني ونصحني بطريقة جميلة عن التمعن في التسبيح وعدم الإسراع وكانت نصيحته أثرت في تفكيري إلى هذا اليوم فلم أسرع في التسبيح بعدها أبدا
الى جنات الخلود
إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى رحمة الله الواسعة
الله يرحمه برحمته ان شاء الله
الله يرحمه
الله يرحمه برحمته الواسعه
رحمه الله
إلى جنات الخلد
الله يرحمه
الله يرحمه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته
الله يرحمه برحمته الواسعه
هنيئا لمن كان بيت الله مسكنه..
ولد زويد
الله يرحمة بواسع رحمتة ويسكنه فسيح جناته ويحشره مع النبي محمد وآل محمد
إنا لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمه برحمته الواسعه ويحشره مع محمد وآل محمد، الله يصبر أهله على فرقاه.
الله يرحمك برحمته الواسعه ياحجي أحمد في جنات الخلد ان شاءالله
الله يرحمه
الله يرحمه ويغفر له
الله يرحمة
إخواني أخواتي الأعزاء بالنسبة إلى المرحوم الحاجي أحمد محمد حسن العليوات ابومحمد أنا أحب أن أتطرق لبعض سيرته بهذا لأ يعني التقليل من شأن الآخرين فالكل لما يتميز به منسلوكيات في مجتمعه ومحيطه فالوالد من فهمت له وأنا كان لي الأثر في حياته بشكل عام في البيت وعمله بالزراعة وتعامله مع الناس كان متواضع بكل مأ معنى من كلمة بالنسبة إلى أكله البسيط ولباسه العادى ومجالسته الناس ومقدر أقرانه من شخصيات وأساتذة وعلماء وكان يجل لهم الإحترام والتقدير