أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية مساء الثلثاء (9 أغسطس/ آب 2016) تجريد الأوكراني أوليكسندر بياتنياتسيا من الميدالية الفضية التي أحرزها في منافسات رمي الرمح خلال أولمبياد لندن 2012 ، بعد أن سقط في اختبارات الكشف عن المنشطات لدى إعادة تحليل عينته ، وذلك على هامش أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 الذي تحتضنه البرازيل حاليا.

وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أن إعادة فحص عينة بياتنياتسيا كشفت وجود مادة تورينابول المحظورة ، وأن اللجنة الانضباطية فرضت عقوبة تجريد اللاعب من ميداليته.

وبذلك تمنح الفضية إلى الفنلندي أنتي روسكانين والبرونزية إلى التشيكي فيتيسلاف فيسلي الذي كان قد أنهى المسابقة في المركز الرابع.

وكان كيشورن والكوت لاعب ترينداد وتوباجو قد أحرز ذهبية المسابقة.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أيضا أن اللاعبين الثلاثة الآخرين الذين أدينوا إثر إعادة تحليل العينات المسحوبة منهم خلال دورتي بكين 2008 ولندن 2012، وهم محترفا رفع الأثقال التركي نوركان تايلان والأرميني هريبسيم خورشوديان ومحترف رمي المطرقة البيلاروسي بافل كرايفيتكسي ، لم يحرزوا أي ميداليات خلال الدورتين.

وأعادت اللجنة الأولمبية الدولية تحليل العديد من العينات باستخدام الطرق العلمية الحديثة، حيث تحتفظ اللجنة بالعينات المسحوبة من الرياضيين لمدة عشرة أعوام.

وخلال جولتين من عملية إعادة تحليل العينات ، ظهرت نتائج إيجابية لـ 98 رياضيا ، وذلك من إجمالي 1243 عينة سحبت خلال دورتي بكين 2008 ولندن 2012 الأولمبيتين.

وأشارت اللجنة إلى أن عملية إعادة فحص العينات تجرى على أربع مراحل وستشمل جميع العينات المسحوبة خلال بكين 2008 ولندن 2012، وتوقعت أن تستمر العملية إلى ما بعد انتهاء فعاليات أولمبياد ريو 2016.

وذكرت اللجنة أنه "من أجل ضمان تكافؤ الفرص لجميع الرياضيين المتنافسين بنزاهة في أولمبياد ريو 2016، حددت اللجنة الأولمبية الدولية تدابير خاصة من بينها إعادة تحليل العينات المخزنة منذ بكين 2008 ولندن 2012 ، وذلك بعد عملية جمع معلومات بدأت في (آب) أغسطس .2015"

ويشهد أولمبياد ريو 2016 الذي افتتح يوم الجمعة الماضي، إجراء إجمالي 5500 اختبار كشف عن المنشطات من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ، ويخضع للاختبارات أصحاب المراكز الخمسة الأولى في كل مسابقة إلى جانب رياضيين اثنين يجرى اختيارهما بشكل عشوائي في كل لعبة.