تحوَّل مقر بعثة مملكة البحرين في القرية الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إلى خلية نحل مع التوافد اليومي للاعبين المشاركين في منافسات أولمبياد «ريو 2016» برفقة الأجهزة الفنية والإدارية، حيث وصل صباح يوم أمس إلى البرازيل مدرب المسافات المتوسطة لألعاب القوى خالد بولامي والمُدلك سمير نصير، بالإضافة إلى أربعة عدائين، وهم: الحسن العباسي، وحسن شاني، وكيمارلي براون، واندرو فيشر، ومن المنتظر أن ينضم المزيد من اللاعبين ووفد فريق المصارعة اليوم لتصل البعثة البحرينية لعددها الكامل بحلول يوم غدٍ الخميس.

وبدأ عدد من العدائين والعداءات الذين وصلوا ريو دي جانيرو بخوض التدريبات على ميدان التدريب الذي يبعد قرابة ساعة من القرية الأولمبية، حيث تدربت مجموعة على فترتين صباحية ومسائية، واكتفت مجموعة أخرى بتدريب مسائي فقط، فيما تواجد الرامي محمود حاجي في ميدان الرماية يوم أمس وسيخوض مرانه الرسمي والرئيسي يوم الخميس، قبيل تدشين المشاركة والظهور الرسمي في المنافسات يوم الجمعة، كما تواصلت تدريبات فريق السباحة اليومية مع اقتراب المسابقة يومي الخميس والجمعة.

وفي هذا الشأن قال مدير المنتخبات بالاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبدالعزيز بأن جميع الترتيبات في ريو كانت مثالية من حيث استقبال اللاعبين ووصولهم السلس لمقر الإقامة والترتيبات الإدارية، بالإضافة إلى مثالية الأجواء، مبيناً بأن اللاعبين على أتم الاستعداد لخوض المنافسات، موضحاً أن الأجهزة الفنية حرصت على إجراء التدريبات منذ اليوم الأول للوصول من أجل منح التأقلم للاعبين قبل ظهورهم في المسابقات الرسمية.

وقامت البعثة الإدارية بجهود مضاعفة خلال اليومين الماضيين مع توافد اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وتمثلت الجهود بترتيبات السكن والتأكد من كافة المعلومات المتعلقة بأماكن التدريب ومتطلبات اللجنة المنظمة من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية فور الوصول.

وبدت الأجواء في البعثة البحرينية جيدة حتى يوم أمس في ظل جاهزية جميع اللاعبين الذين وصلوا إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بالإضافة إلى تفادي جميع اللاعبين مشكلة الإرهاق بعد رحلات الطيران الطويلة والتأقلم مع فارق التوقيت.

عسكر يحضر الحفل السعودي

حضر الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر حفل البعثة السعودية على هامش منافسات دورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016» والذي أقامته اللجنة الأولمبية السعودية في أحد فنادق الخمس نجوم بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مساء أمس الأول (الاثنين) برعاية الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود.

ونقل عبدالرحمن عسكر تحيات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للأمير عبدالله بن مساعد آل سعود، كما تقدم عبدالرحمن عسكر لسموِّه بخالص الشكر على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وفكرة الحفل في لم شمل المسئولين والرياضيين الخليجيين على هامش منافسات الأولمبياد.

عبدالله بن مساعد: آخر حضور خجول للسعودية

في تصريح للأمير عبدالله بن مساعد خص به البعثة الإعلامية المرافقة لوفد البحرين بأولمبياد «ريو 2016» عقب حفل البعثة السعودية في ريو دي جانيرو البرازيلية أكد سموه على السعادة الغامرة بلقاء عدد من المسئولين الرياضيين في الدول الخليجية والعربية بالإضافة إلى ممثلين من لجان أولمبية مختلفة واللجنة الأولمبية الدولية، معتبراً بأن مثل هذه اللقاءات ما هي إلا فرصة للتعارف وتبادل الأحاديث بين المسئولين الرياضيين، وحول طموحات البعثة السعودية من المشاركة في أولمبياد ريو، فقد قال سمو الأمير عبدالله بن مساعد «نحن في السعودية نأمل أن تكون هذه هي المشاركة الأخيرة لنا بالشكل الخجول، وسنسعى لأن تكون مشاركتنا مغايرة وأفضل اعتباراً من الأولمبياد القادم».

50 ألف متطوع و4 للبحرين

تشهد دورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016» عملاً جباراً ومستمراً طوال اليوم من قبل المتطوعين المشاركين في الدورة، إذ يبلغ عدد المتطوعين الذين يعملون في الدورة 50 ألف متطوع كإجمالي، متواجدين وموزعين على كافة مناطق الفعاليات الخاصة بالدورة وبقية المرافق كالفنادق ونقاط المواصلات، وقد خصصت اللجنة المنظمة للبطولة عدد أربعة متطوعين مرافقين للبعثة البحرينية في ريو، من بينهم ثلاثة برازيليين (شابان وفتاة) بالإضافة إلى فتاة صينية رابعة قدمت من الصين بغرض التطوع في الدورة، ويرتكز دور المتطوعين المرافقين للبعثة البحرينية بالتواجد منذ الصباح الباكر في مقر إقامة البعثة، من أجل التعرف على برنامج البعثة اليومي والتحركات لأفرد البعثة وتقديم العون في جميع الأمور.

سامسونغ وجهاز لكل رياضي

قامت شركة سامسونغ الكورية للاتصالات إحدى الشركات الراعية لدورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016» بتقديم هاتف «نقال» من الطراز الجديد «7 EDGE» لكل رياضي مشارك في الدورة مزود بشريحة اتصالات وإنترنت، حيث يتم تسليم كل رياضي الهاتف والشريحة فور وصوله إلى القرية الأولمبية، ويأتي ذلك في إطار تسويق الشركة لمنتجها من الهواتف الذكية ليكون مُستخدما من قبل رياضيي العالم، ولاقت هذه المبادرة ترحيب جميع الرياضيين، ولاسيما أن الهاتف المقدم من شركة سامسونغ يتمتع بمواصفات جديدة وكثيرة.